اعلان

3 قنابل موقوتة أمام مجلس إدارة "القابضة المعدنية" (تقرير)

يواجة مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية الجديد برئاسة الدكتور مدحت نافع، العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بخطط إعادة الهيلكة لشركاتها التابعة، فبالرغم من الخطط والاستراتيجيات التي تم وضعها من قبل الخبراء للنهوض بقطاع الأعمال العام، والتي بدأت في أن تؤتي ثمارها بتحسن ملحوظ بنتائج بعض الشركات، إلا أنه مازال هناك عدد من القنابل الموقوته في بعض الشركات، والتي يمكن أن تتحول إلى حزام للأمان إذا مالقت اهتمام، وتم تسليط الضوء عليها جيدًا.

وترصد «أهل مصر» أبرز 3 أزمات على طاولة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والتي يتنظر الجميع إعلان خطة واضحة للتعامل معاها، ومعرفة كيفية استغلالها وتحويلها من الخسارة إلى الربحية.

شركة النحاس المصرية

بالرغم المكانة التي احتلتها الشركة في السوق المحلي باعتبارها من أولى الشركات التي استطاعت من امتلاكها أفران لصهر النحاس العادي والكهربائي منذ عام 1940، تبعه توسعات بإنشاء مصنع للأواني المنزلية، بالإضافة إلى الوحدات و المصانع في مجال الحديد و النحاس و الألمنيوم و كانت من أولي الشركات المنتجة لحديد التسليح و الألمنيوم و المبخرات في مصر.

ولكن لم تلقى الشركة الاهتمام المطلوب لمصانعها، فبالرغم أن خسائرها انخفضت إلى 72 مليون جنيه، إلا أنها مازالت مهددة بالتوقف نتيجة لوجود نقص بالخردة وهى المادة الخام التي تعمل بها المصانع ولا يوجد شركات حكومية تقوم بتوريدها إليها بصفة دورية وإنما يتم الاعتماد بشكل كامل على المقاولين من القطاع الخاص، ولا توجد ضوابط قانونية تتحكم عملية التوريد بشأن المواصفات والأسعار والأمر كله خاضع للعرض والطلب.

وتضاعفت العقبات أما شركة مصانع النحاس المصرية بعد تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الدولار، ارتفعت أسعار مواد الخام تتراوح بين 100 % و 150 %، خاصة أن هناك عنابر كاملة بالشركة قائمة على الخردة والمنتجات المصنعة منها مطلوبة فى السوق مثل بارات النحاس التي تدخل في صناعة الكهرباء.

النصر لصناعة المواسير الصلب

تتفوق الشركة في إنتاج المواسير الحلزونية التي تنقل البترول ويصل قطرها إلى 63 بوصة وسمك20 مللي، ولا تتوفر مواصفاتها سوي في ثلاث دول وهم مصر والجزائر والكويت، وكانت تصدر منتجاتها إلى أمريكا لمدة 10 سنوات.

ولكن توقف الإعلان عن إنجازات الشركة منذ سنوات، نتيجة لأسباب مجهوله.

وكشف تقرير للشركة بنهاية العام المالي 2016/2017 وصول الودائع بالبنوك إلي 49.8 مليون جنيه.

وأشار التقرير، إلى أن التكلفة التسويقية وصلت إلي 2.9 مليون جنيه، بينما بلغت تكلفة إيرادات النشاط 171.6 مليون جنيه.

وبلغ صافي المبيعات 154.3 مليون جنيه، بينما وصلت تكلفة الإنتاج بمصانع الشركة إلي 168.7 مليون جنيه.

المصرية للانشاءات المعدنية "ميتالكو"

استطاعت الشركة استلام العديد من المشروعات الضخمة في مصر، وتحقيق نجاح كبير في إنجازها كمصنع مصر للألومنيوم التي نفذت به كافة الهياكل المعدنية والصوامع، ونفذت الهياكل المعدنية لمبان وحوامل المواسير بشركة أبوقير للأسمدة، وبشركة الدقهلية للسكر ببلقاس، وصالة المغادرة بمطار شرم الشيخ وأبراج الاتصالات لعدد من الوزارات.

ولم يكن يرتكز نشاطها داخليًا في مصر فقط بل استطاعت أيضًا أن تصنع أبراج كهربائية في اليمن، وهياكل معدنية لمصنع اسمنت عمران، وفي ليبيا وحدات الإسكان الجاهزة، و الجزائر أبراج كهربائية، وهياكل معدنية لمصنع الأسمنت، وفى السودان كمرات معدنية أعمال كوبرى بيكة، وفى ألبانيا فندق الساحة الوطنية فى تيرانا، وفي نيجيريا هياكل معدنية لمصنع اسمنت كالآبار.

ورغم كل تلك المشروعات إلا أن أداء الشركة في تراجع بشكل كبير حيث كشفت المؤشرات المالية للشركة،عن ارتفاع الخسائر المحققة خلال العام المالي 2016/2017 إلى نحو 41 مليون جنيه مقارنة بخسائر العام المالى الماضى، و التى بلغت 25 مليون جنيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً