ads

بالصور.. الجلسة الثالثة لتجديد الخطاب الثقافى والتشريعي بـ«الأعلى للثقافة»

عقدت الجلسة الثالثة "ب" من الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الإثنين، وشارك فيها الكاتب يوسف القعيد والقانونى والقاص أشرف الخريبي والقانونية اللبنانية غنى أبو مراد، وأدارها القانونى خالد القاضى.

بدأت غنى أبو مراد ورقتها البحثية بالشكر لوزير الثقافة وللأمين العام للمجلس د.أمل الصبان على تلك الخطوة المهمة فى تجديد الخطاب الثقافى، وربطت ما بين تجديد الخطاب وضرورة الإصلاح التشريعى.

وفرقت مابين مفهوم الثقافة ومفهوم الحضارة، وأكدت أن الثقافة أسلوب من أساليب الحياة،والحضارة هى طريقة للحياة، والثقافة جزء من تلك الطريقة، أن الثقافة هى ما يتبقى فى الذاكرة عندما ننسى كل ما نتعلمه،

وأشارت لدور المثقف فى وطنه وإلى أن الخطاب الثقافى لابد وأن يكون وطنيا، وأن جوهر المسألة اليوم هو وقف نزيف الدم الذى نراه يوميا، بالإضافة للتأكيد على ضرورة إحياء فكرة "الإصلاح التشريعي والثقافي" والتعمّق في العلوم المعرفيّة، ومن المفترض التشديد على أهميّة التغيير الثقافي وأولويّته في هذا المجال،لأن هذا النوع من التغيير لا بدّ أن ينبثق من قلب حركة المجتمع وتطلّعات أبنائه، كما من مراجعة الذات ونقدها وإعادة النظر في مفاهيمها وطموحاتها.

أما الراوئى يوسف القعيد، فتساءل حول معنى تجديد الخطاب الثقافى، وقال إن تجديد الخطاب الثقافى ليس دقيقا، ولن يكون مفيدا طالما أننا لم نغير الحياة اليومية بكل خطاباتها المختلفة، وأكد أنه من المستحيل نجاح ذلك التجديد فى الخطاب الثقافى مالم ننجح فى تغيير ما حولن، وأشار لتجديد الخطاب السياسي والدينى والثقافى وأن تلك المفاهيم لاينفع معها التجديد بل النسف والبدء من جديد عبر بدائل أخرى، وتطرق لقضايا الحرية وحبس اسلام البحيرى وأحمد ناجى.

ثم تناول كل المحاولات التى يقوم بها البرلمان حاليا للحد من بعض التشريعات التى ساهمت فى قضايا مثل إزدراء الأديان وخدش الحياء وغيرها، كمات تناول صورة المثقف حاليا الذى يعانى من فهم المجتمع له عبر إرث من السلبية، وأيضا تحدث عن قوى الظلام التى تفهم الدين فهما خاطئا ومضرا.

أما أشرف الخريبي تعرض للثقافة والإصلاح التشريعى من خلال الثورة قائلا: بعيدًا عن نتائج وآثار هذه الثورات بالسلب والإيجاب، وبطبيعة الحال لقد تغيرت الرؤية التي توجه أذهان ووجدان المفكرين والكتاب والمثقفين، لتفسير هذا الموقف السياسي واستيعاب حجم التغيرات المتتابعة ورصد حركة الواقع بكثير من التحليل والفهم للأحداث ولتصور ما يمكن أن ينتجه هذا التغير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً