الناخب الآلي.. انتخابات رقمية لأول مرة بمصر تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الصناعى.. "الاتصالات" تستعين بأحدث الحلول والنظم التقنية لإدارة الانتخابات الرئاسية

تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، لانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية، في موعده المحدد، الذي من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري.

تطوير جودة العملية الانتخابية وتحسين خدماتها لمواكبة التقنيات السريعة اعتمدت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أداة لها بعد أن صارت أحد مقومات التقدم المستمر الذى يعيشه العالم فى العصر الحالى والتى لا يمكن الاستغناء عنها بمختلف دول العالم جداول البيانات و برامج معالجة النصوص وأدوات تصنيف المعلومات الأكثر تعقيدا علاوة على أنظمة إدارة قواعد البيانات والمسح الضوئى وجغرافيا الأماكن تعد نتاج التطور التكنولوجى المستخدم لإدارة الانتخابات.

ولعل ذلك التطور هو من وضع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار اللاعب الرئيسى لتنظيم الانتخابات الرئاسية، فبدأت «الاتصالات» فى تجهيز أدواتها لتطوير العملية الانتخابية بأحدث النظم التكنولوجية، كما التزمت وزارة الاتصالات بتقديم آليات الدعم الفنى والتقنى للهيئة الوطنية للانتخابات حيث قامت الوزارة بعمل خدمات ميكنة لتسجيل توكيلات المرشحين المحتملين للرئاسة بمكاتب الشهر العقارى، فضلا عن تسجيل رغبات المقار الانتخابية للمواطنين وأماكن الإدلاء بأصواتهم بجانب تنظيم الجداول الانتخابية بمختلف المحافظات.

وتعمد الوزارة إلى بحث الاستشارات التقنية لتدشين مراكز المعلومات الأساسية للهيئة الوطنية للانتخابات ولحق العملية الانتخابية بمنظومة أحدث الحلول والخوادم، التى تستخدم لفك شفرات بطاقات الرقم القومى بجانب الالتزام بمواجهة الالتزام بأعمال الصيانة للأجهزة التى تتوقف عن العمل من خلال عدد من الفنيين والمتخصصين بساحات ومقرات الانتخاب، إضافة إلى تجهيز المركز الصحفى للمراسلين الأجانب بمتطلباتها الصحفية الحديثة وملحقاتها التكنولوجية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات.

وستقوم الوزارة بتدشين قواعد بيانات الناخبين وتصميمها حسب أماكن تواجدهم وتحديثها حسب آخر بيان لها على أن يتم طباعتها وعمل كشوف بتصنيف الأسماء الأخير وتوزيعه على اللجان الفرعية.

ومن المقرر أن تجرى الوزارة تجربة رقمية للتعرف على النسب الأولية للناخبين الموجودين بمصر للمشاركة بالاقتراع بحيث تشمل العملية الاعتماد على التسجيل الالكترونى لأسماء وأرقام ومقار الأفراد بسجلات الهيئة الوطنية للانتخابات حيث ستتعاون الوزارة مع القنصليات والسفارات المصرية بالخارج لدعم المقرات الانتخابية لهم بأحدث النظم والحلول التقنية لتسهيل العملية الانتخابية على المشاركين من حيث الوقت والمجهود وإضافة إلى خفض تكاليفها عن عمليات الاقتراع التقليدية التى تكلف ميزانية الدولة أموالا طائلة مهدرة وكما أنها تمثل تأخرا عن مواكبة الركب الرقمى الذى يلتزم العالم الخارجى بتوطينه من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات كدعامة أساسية لبنيته التحتية والتى يأتى على رأسها الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الصناعى والسايبر سيكوريتى .

أيضا ستقوم «الاتصالات» بتوفير عمليات التدريب الملائمة للقائمين على الأجهزة والأنظمة التقنية المستخدمة فى إدارة العملية الانتخابية كي يقوموا بدورهم فى مساعدة الناخبين ومن المنتظر أن توقع الوزارة عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التدريب وتأهيل الكوادر البشرية على كفاءة عالية وتعزيز مهارات معالجة البرمجيات والتغلب على مشكلاتها الطارئة وإنتاجيتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-0) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | بداية المباراة