التعلیم هو أحد أھم متطلبات تقدم الأمم، ومع تقدم تكنولوجیا الاتصالات، أصبح التعلیم أكثر سھولة وغیر مرتبط بوجود جغرافي، فالطالب الآن یستطیع أن یتلقي العلم و ھو موجود في أي مكان ومن أي جھاز، من خلال الاتصال بشبكة الانترنت بدون الحاجة للسفر أو التنقل لحضور دروس أو محاضرات وكذلك الحال بالنسبة للمدرس أو المحاضر.
وتقوم فكرة منصة "ھتعلم" على الاستفادة من الطفرة التكنولوجیا الحالیة والمستقبلیة لإتاحة تعلیم أكثر سھولة، وأكثر فعالیة وأرخص ثمنا لأي طالب أو أي شخص یرید تعلم اي مھارات تساعده عملیا أو حیاتیا أو حتى أسریا، و في نفس الوقت تفتح منصة "ھتعلم"، بابا واسعا أمام كل من لديه القدرة والمهارة والمعرفة للتعلیم بشتى صوره بدایة من مساعدة طلبة المدارس بأنواعھا مرورا بمھارات القیادة والإدارة إلى تعلم البرمجة واللغات والموسیقى والفنون وتربیة الطفل.
ویقول المھندس یاسر العزاوي مؤسس المنصة التعلیمیة، إنها أول منصة مصریة تقدم التعلیم التفاعلي الحي الذي یحاكي التعلیم التقلیدي من حیث رؤیة وسماع المحاضر أو المدرس وإمكانیة التحدث إليه صوت وصورة وإمكانیة وجود عدد من الطلاب في نفس المحاضرة مع استعمال كافة الوسائل المرئیة والمسموعة في تقدیم المعلومة مما یجعل الدرس أو المحاضرة مشوقة بدون أن یضطر الطالب أوالمتمرن إلى الخروج من البیت أو تكبد معاناة الزحام ومصروفات الانتقال ونفس الشیئ بالنسبة للمدرس والمحاضر مما یحفز على تقلیل ثمن الدرس لمصلحة الطالب.
الجدیر بالذكر أن منصة "هتعلم" أیضا تتیح إعادة رؤیة وسماع المحاضرات، حیث أنها تسجل وتتاح للطلبة لعدد غیر محدد من المرات.
وتتیح منصة "هتعلم"، حالیا الفرصة للمدرسین والمدربین من كافة المجالات التسجیل على المنصة وإتاحة محاضراتهم ودروسهم للطلبة الذین بدورھم یستطیعون التسجیل في أي درس، أو محاضرة بسھولة ویسر والدفع عن طریق بطاقات الائتمان أوعن طریق خدمة فوري، وفي الوقت المحدد للدرس أو المحاضرة ، یدخل المدرس على المنصة عن طریق شبكة الإنترنت، وكذلك الطلبة في نفس الوقت في بث حي ومباشر، وبذلك تكون منصة هتعلم قد أتاحت فرص عمل من المنزل لقطاع كبیر من ذوي الخبرات لإعطاء خبراتهم لمن یحتاجونھا، بمقابل مادي مجزي للمدرس أوالمحاضر بغض النظر عن أماكن تواجدھم و في نفس الوقت یكون اقتصادیا بالنسبة للطالب، وھذه المیز تتیح للطلبة بالأماكن البعیدة فرص تعلیمیة قد لا تكون متوفرة حیث یتواجدون أو قد تكون أغلى ثمنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
