كشف المستشار محمد عبد السلام ، مستشار شيخ الأزهر، كواليس لقاء شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، خلال الزيارة التي قام بها الإمام الأكبر إلى البرتغال في الرابع عشر من مارس الجاري.
وأضاف خلال منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لاحظ في تلك الزيارة، وجود اتفاقًا في الرؤى والمواقف في عدد من الموضوعات، في مقدمتهم "القدس"، والتأكيد على بطلان القرار الأمريكي بحق المدينة المقدسة، وحق إخوتنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن شيخ الأزهر والأمين العام للأمم المتحدة، تحدثوا في ذلك اللقاء حول أزمة الروهينجا، وما يعانيه المسلمون هناك من ظلم واضطهاد وتدمير وإحراق، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل من أجل إنهاء هذه المعاناة الإنسانية.
ولفت إلى أن شيخ الأزهر والأمين العام للأمم المتحدة يمثلان شخصيتين عالميتين.
وأوضح مستشار شيخ الأزهر، أن الإمام الأكبر وجه دعوة للأمين العام للأمم المتحدة لزيارة الأزهر الشريف، وقد سعد بالدعوة ووعد بإجابتها في أقرب وقت، وأبدي رغبته في القيام بجولة في الجامع الأزهر.
ويذكر أن الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، زار البرتغال في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، وألقى الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة، بحضور الرئيس مارشيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.