لم يقف الحظ بجانبى لحظة واحدة، فمنذ ثلاث سنوات وأنا أعيش حياة مريرة ولم أرى بصيص أمل ولو قليل يعطينى طاقة لتكمله هذه الحياه الزوجية، بهذه الكلمات بدأت بسمة سرد قصتها مع أهل زوجها المتوفي.
قالت بسمة في بداية حديثها لـ " أهل مصر": "تزوجت منذ سبع سنوات عن حب، فكان إبراهيم – اسم زوجها – كل حياتى، أحببته وتحملت كل شئ من أجله، وأثمر زواجنا عن إنجاب محمد، لكن كان القدر أقوى من أى شئ فقابل وجه كريم بعد زواجنا بأقل من أربع سنوات".
وتابعت الزوجة حديثها: "سلمت أمرى لقضاء الله وقررت بأن أعيش فقط لتربية إبنى، لكن أهل زوجى كان يفكروا في هواجس ليس لها أى أساس من الصحة بأننى سأتزوج وسأحرمهم من حفيدهم ومن حينها أنقلب حياتى رأسًا على عقب".
وأضافت بسمة : "ألح أهل زوجي علي بكل الطرق حتى أتزوج من أخو زوجى لكى أربي ابنى وسط أهله، وبعد محاولات عديدة إضطررت للانصياع لأوامرهم وتزوجته".
وتابعت: "عشت معه أسوء أيام حياتى كان دائمًا يتهمنى بأننى دمرت مستقبلة وحرمت من الإنسانة التى أحبها بجانب المعاملة السيئة والمشاجرات العديدة على الكبيرة والصغيرة".
واستطردت بسمة في حديثها لـ "أهل مصر": "لم يكتفي بذلك بل كان دائم الضرب في إبنى فلم يكن له الأب الذى تمنيته لإبنى بل كان يعامله أسوء معاملة، وأخيرًا باع كل مصوغاتى وبدء في تجهيز شقة أخرى ليتزوج فيها وعندما اعترضت وأشتكيت لأهله لم أجد منهم إلا الطرد لهذه الأسباب لجأت لرفع دعوى نفقة تحمل رقم 2801 لسنة 2018 أحوال شخصية".