ads

قرى التطرف والتكفير بالفيوم تعاهد السيسي.. ومؤتمرات حاشدة في معقل "الشوقيين"

ظلت محافظة الفيوم منذ الثماننيات وخاصة بعد ثورتي يناير ويونيو تدفع ثمن حماقات الخارجين عن المألوف بأعمال تخريبية وتنظيمات شيطانية، ويعاير أهلها البسطاء وكانت منها قرى (كحك وقارون ومطرطارس) وغيرها بتمكن هذه الخلايا منها.

فكانت «كحك» قبلي وبحري قبلة الجهاديين والتكفيريين ما يقرب من الـ20 عاما، فكان الدخول إليها مثل الدخول إلى المقبرة حيث كانت بيئة خصبة للجماعات الأرهابية التي بدأت في أواخر الثمانينيات وظهور جماعة الشوقيين، ذراع جماعة التكفير والهجرة أنذاك بقيادة الجهادي التكفيري المنشق عن جماعة عمر عبد الرحمن" الشيخ شوقي "وظلت كحك لسنوات تدفع ثمن أجرمته تلك الجماعه كسمعة سيئة يتحاكى عنها الجميع.

واندثرت الخلايا النائمة بين البسطاء من أهالي القرية التي يعيش أهلها على الزراعة والصيد، ليحاول مرارا وتكرارا أهلها محو الصورة الذهنية المحفورة لدى الجميع بمشاراكتهم المجتمعية ودعمهم للاستقرار والنهوض بقريتهم البسيطة، ليضربون أكبر مثالا للوطنية بإقامة مؤتمر حشد خلاله الآلاف من أبناء ونساء القرية، لدعم الرئيس، والتي لم تشهدها المحافظة من قبل،لتثبت للجميع أن "كحك" وطنية حتى النخاع لتودع عصر الإخوان بمبايعة السيسي وتزفه بعرس ديمقراطي هائل.

وأنطلقت المئات من نساء قرية كحك المشاركات بمؤتمر دعم وتأييد الرئيس السيسي، بالزغاريط والرقص والأغاني وسط الحضور، حيث شهد المؤتمر زحاما شديدا يفوق 5 آلاف مشارك من الرجال والنساء، وكان لنساء القرية حضورا طاغيا بحوالي ثلثي الحضور بالمؤتمر .

وفي ذات السياق بايعت قرى قارون الرئيس السيسي بمؤتمرين حشد لهما أهالي قارون بضواحيها الالاف لدعم وتأييد السيسي، والتي ظلت منبوذة أمنيا ، حيث كانت تحتضن الكثير من الخلايا النائمة وظهورها بثورتي 25يناير و30 يونيو، إلا أن أبنائها بدأو في تصحيح مسارهم ومحو الصورة الذهنية السيئة بالماضي ، ليكتبوا مولدهم بحب دولتهم ونعم للاستقرار والتنمية .

وشهدت المؤتمرات مبايعة السيسي بهذه القرى تأمينات مشددة للمشاركين بتواجد وبقيادة الرائد محمد هاشم رئيس مباحث مركز شرطة الشواشنة ،والعقيد رجب غراب رئيس مباحث المديرية بمركزي الشواشنه ويوسف الصديق وابشواي والنقيب تامرعبد الوهاب بوحدة مباحث البحث الجنائي والرائد احمد الشريف رئيس مباحث مركز يوسف الصديق، بمشاركة قوات أمنيه لتأمين المؤتمرات وتواجد سيارات الاسعاف تحسبا لأي طوارئ ، مما ساعد على نجاح المؤتمرات الذي حشد له كبار عائلات القرى بحضور لفيف من الشخصيات العامة ونواب المركز الثلاثة .

يذكر أن محافظة الفيوم شهدت رواجا اعلاميا ودعاية انتخابية أغلقت الميادين العامة وشوارع وكباري القرى بلافتات مبايعة وتأييد للسيسي ، ودعمت قبائل وعائلات مراكزالمحافظة بمؤتمرات وحشد بالألاف، تحدث لأول مرة بالفيوم لتصحح الفيوم الصورة الذهنية عنها.

وأكد مصدر مطلع بالعليا للأنتخابات بأن الفيوم بها 335 مقرا انتخابيا وأكثر من 800 لجنة معدة لاستقبال الأنتخابات ومجهزة، لافتا بأن عدد الناخبين المقرر أدلائهم بأصواتهم مليون و800 ألف ناخب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي: بفضل الله ثم بوحدة الشعب قادرون على تجاوز التحديات