قال وزير الداخلية الفرنسي أن منفذ الهجوم الأخير كان معروفاً للسلطات في جرائم صغيرة.
أطلق مسلح النار في منطقة مدينة كركاسون جنوب فرنسا على سيارة تقل رجال شرطة فرنسيين، وهرب بعدها إلى متجر في بلدة تريب، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مكان إطلاق النار، واحتجز عددًا من الرهائن تحت تهديد السلاح، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد رئيس بلدية تريب أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص حتى الآن على يد المنفذ. وأعلنت قوات الدرك الفرنسي عن إصابة شخص على الأقل في عملية احتجاز الرهائن، في حين نقلت وسائل إعلام فرنسية عن شهود عيان سماعهم لدوي إطلاق نار بعد احتجاز الرهائن.
وأعلن رئيس البلدية الواقعة قرب الحدود الإسبانية، أن المنفذ أفرج عن جميع الرهائن باستثناء شرطي واحد أبقاه معه كرهينة في المتجر.
وطالب المنفذ بإطلاق سراح أحد المدانين بتنفيذ عملية إطلاق النار في مسرح باتكلان في باريس عام 2015، في حين قالت أجهزة الأمن أن المنفذ معروف لديتها كـ"متطرف".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية وعالمية، أعلن منفذ العملية أنه ينتمي لتنظيم "داعش"، وقالت إن المنفذ استهدف رجال الشرطة بعد عودتهم من إجراء التمارين الرياضية وأسفر إطلاق النار عن إصابة شرطي واحد. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى وجود "وضع خطير" في عملية احتجاز الرهائن، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن بدء تنفيذ عملية أمنية لتحرير الرهائن المحتجزين في متجر في بلدة تريب.
وطلبت وزارة الداخلية في تغريدة على "تويتر" من المواطنين بتسهيل عمل القوات الأمنية، مؤكدة أن عملية تحرير الرهائن مازالت جارية. ودعت أيضا المواطنيين الفرنسيين إلى تجنب تداول أي إشاعات حول ما يجري.