في أزمة جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زعمت عارضة أزياء سابقة في مجلة "بلاي بوي" الإباحية أنها كانت على علاقه به عام 2006.
كشفت كارين ماكدوجال، في لقاء مصور لها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن ترامب حاول أن يدفع لها المال، مقابل علاقته الجنسية معها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مشيرة إلى أن علاقتها بدونالد ترامب، استمرت مدة 10 أشهر.
كما اعتذرت ماكدوغال خلال لقائها، لميلانيا ترامب، زوجة ترامب، عن علاقتها به، وأكدت لها بأنها لن ترغب في قبول هذا الوضع، لو كانت في محلها.
وكانت كارين ماكدوغال قد تعاقدت مع إحدى الصحف عام 2016، مقابل أن تروي تفاصيل علاقتها مع دونالد ترامب، مقابل مبلغ 150 ألف دولار، ولكن لم يتم نشر القصة حتى الآن.
وقاضت ماكدوجال الصحيفة في المقابل، وطالبتها بإلغاء صفقتها معها.
يذكر أن كارين ماكدوغال هي واحدة من ثلاث نساء، رفعن دعاوى قضائية بشأن علاقات غرامية واعتداءات جنسية تتعلق بالرئيس دونالد ترامب.
وكانت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية قد كشفت عن وثائق قضائية تشير إلى أن الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي يعتقد أن ترامب أقام معها علاقة جنسية عام 2006، رفعت دعوى قضائية بحقه في محكمة في لوس أنجلوس.
وأرجعت الشبكة الأمريكية ذلك إلى استفادة الممثلة الإباحية من "ثغرة قانونية"، تقضي ببطلان اتفاق حفظ السرية، الذي أبرمته مع الرئيس الأمريكي، وتقاضت بموجبه 130 ألف دولار أمريكي.
وأشارت دانيالز في دعواها إلى أن "اسمها الحقيقي، ستيفاني كيلفورد، وأن الاتفاق بينها وبين ترامب باطل، لأن الطرف الثاني، وهو الرئيس الأمريكي، لم يوقعه بنفسه، بل وقعه نيابة عنه محاميه الشخصي، مايكل كوهين".
وأظهرت الوثائق أن الاتفاق المذكور تم توقيعه 28 أكتوبر 2016، أي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي فاز بها ترامب.
وأوضحت أن الاتفاق وقعته الممثلة الإباحية، ومحامي ترامب، مايكل كوهين.
كما أن سمر زيرفوس، وهي متسابقة سابقة في برنامج "ذا أبرينتس"، واحدة من النساء اللاتي قدمت ادعاءات بسوء السلوك الجنسي ضد دونالد ترامب، خلال سباقه الرئاسي لعام 2016.
واتهمت زيرفوس ترامب بأنه اعتدى جنسيا عليها في فندق في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكي عام 2007.