نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية أمس، بفرع ثقافة الإسكندرية، تضمنت مجموعة من الورش الفنية والثقافية وقافلة ثقافية ومحاضرات.
وأقام بيت ثقافة 26 يوليو، ورشة عمل ميدالية باستخدام ورق الكرتون والقماش والخيوط، بالإضافة لعمل خدادية هدية للأم مع الفنانة فيروز سعد وذلك بمقر البيت بثروت، بجانب لقاءا بعنوان "المسيرة الوطنية للمرأة المصرية" بمقر البيت بثروت.
وأدار اللقاء الأديبة الفنانة منى عمر و حضره محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، وفي ختام اليوم أقيم حفل تكريم الأم المثالية الشاعرة هدى عبد الغني ، و مجموعة من القيادات الثقافية النسائية اللاتي تميزن بالتفاني في العطاء بالعمل الثقافي و الحركة الأدبية .
كما استقبل قصر ثقافة الأنفوشي طلاب مدرسة السيدة عائشة الخاصة، تعرف الطلاب خلال الزيارة على أنشطة القصر، وتنافسوا في مسابقة للمعلومات العامة بالمكتبة، وفي مساء اليوم عقد نادي أدب الطفل لقاءا بعنوان " كيف نتذوق الأعمال الشعرية ؟ " بمكتبة الطفل، كما عقد القصر محاضرة بعنوان " تحرير طابا واستقلال الأراضي المصرية " ألقتها نسمة محمد ، بالإضافة إلى لقاءا بعنوان "كتب ومعاجم الأعلام بين الماضى والحاضر" بالمكتبة العامة للقصر، كما عقد نادي القصة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية " مصاصو الدماغ " للأديب طارق جابر ،أدارها الأديب عبد الله هاشم، وناقش المجموعة الناقد د . محمد مخيمر ، بحضور نخبة من أدباء الثغر.
كما انطلقت خامس القوافل الثقافية للفرع إلى مدرسة العامرية الثانوية بنات بعنوان "الثقافة للجميع"، بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "توعية الشباب لمكافحة الإرهاب" ألقاها اللواء محمد حاتم، تحدث خلالها عن خطورة الإرهاب ودو الشرطة و الجيش و الشعب في مكافحته، أعقبها أقيمت اكتشاف مواهب ومسابقات ثقافية وتوزيع جوائز وكتب من إصدارات الهيئة على الفائزين، كما أقيم على هامش القافلة ورشة فنية لعمل عرائس من الفوم و عصا الأيس كريم تحت إشراف الفنانة غادة طلعت، واختتم اليوم بعرض التنورة و الحصان للفنان ياسر عثمان وسط تفاعل الحضور.
جاء ذلك بالتعاون مع حي العامرية أول ووزارة التربية والتعليم وفقا لبروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم، وحضر اللقاء اللواء أحمد بسيونى رئيس حي العامرية أول، سناء قطرمعاون رئيس الحي ، نيفين ريحان مدير المدرسة ، عبد العاطى التمساح مدير عام إدارة العامرية التعليمية و نخبة من المثقفين و طالبات المدرسة و مدرسة نجيب محفوظ الثانوية للبنات.