طلب مشرعون أميركيون رسميا من الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربرغ توضيح كيفية وصول بيانات 50 مليون مستخدم إلى يد شركة كيمبرج أناليتيكا للاستشارات السياسية وذلك في جلسة بالكونغرس.
وتتعرض أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم لضغوط متزايدة من حكومات ومستثمرين ومعلنين بعد مزاعم من مصدر مطلع سرب معلومات عن أن كيمبرج أناليتيكا البريطانية حصلت بشكل غير سليم على معلومات بشأن المستخدمين لتكوين لمحات عن توجهات الناخبين الأميركيين بما ساعد فيما بعد على انتخاب الرئيس دونالد ترامب في 2016.
وكتب غريغ والدن، وهو جمهوري يرأس لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، وفرانك بالون كبير الديمقراطيين فيها وزعماء آخرين في اللجنة قائلين "الجلسة ستنظر في أمر جمع وبيع بيانات شخصية لأكثر من 50 مليون مستخدم لفيسبوك، ربما بدون إبلاغهم أو موافقتهم وبما يخالف سياسة فيسبوك".
ولم تقل اللجنة متى تخطط لعقد الجلسة المذكورة لكنها لن تعقد قبل عودة الكونغرس من عطلة تستمر أسبوعين.
وقال زوكربرغ هذا الأسبوع إنه سيكون مستعدا للإدلاء بشهادته إذا كان هو الشخص المناسب في الشركة للتحدث مع المشرعين.
وأكد متحدث باسم فيسبوك تلقي الشركة للرسالة وقال إنها تدرسها لكنه لم يقل إن كان زوكربرغ سيوافق على الإدلاء بشهادته.
وبشكل منفصل طلب زعماء لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأميركي شهادة زوكربرغ أيضا. وقال جون ثون رئيس اللجنة وبيل نيلسون كبير الديمقراطيين فيها إن اللجنة ستعمل مع فيسبوك "للتوصل إلى موعد مناسب للسيد زوكربرغ للإدلاء بشهادته في الأسابيع المقبلة".