حالة من الاستياء أصابت عدد المعلمين من تراجع قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من إعطائهم إجازة الانتخابات الرئاسية، بحجة عدم تعطيل الخريطة الزمنية للعام الدراسي، مؤكدين على أهمية المساواة بين المدارس، وتسهيل المشاركة على المعلمين في العرس الديمقراطي.
وقال المعلم أحمد سعيد، إن على الوزير الاستماع إلى رأي "ائتلاف تمرد معلمي مصر"، بإعطاء المعلمين وطلاب المدارس إجازة خلال أيام الانتخابات، لتحقيق نسب مشاركة أكبر من المعلمين والإداريين الذي يفوق عددهم المليون صوت في الانتخابات الرئاسية.
وأشار "سعيد"، إلى أن إعطاء إجازة للمعلمين خلال فترة الانتخابات يمنع حجة عدم المشاركة في الانتخابات، كما سيحدث الطلاب على الأهمية الوطنية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
واستنكر المعلم خالد عبد الحميد، قرار الوزير بإعطاء إجازة للمدارس التي بها لجان انتخابية فقط، ووصفه بـ"الخاطيء"، وأكد على أنه لابد أن يكون شامل جميع المدارس حتى تعطي دفعة معنوية للمشاركة.
كما أوضح "عبد الحميد"، أنه لابد أن يتساوى الطلاب في الإجازة حتى لا يشعرون بالتفرقة، وأِشار إلى أن الانتخابات هي أيام فرحة وعيد، وإعطاءها إجازة للطلاب تساعدهم على التسهيل على أولياء أمورهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية والذهب معهم إلى اللجان الانتخابية.
وأضاف المعلم وائل السيد، أن إعطاءهم إجازة خلال أيام الانتخابات الرئاسية يساعدهم على المشاركة خاصة المعلمين الذي تتواجد لجانهم الانتخابية خارج المحافظة أو في أماكن بعيدة.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منح جميع المدارس إجازة خلال الفترة من 26 وحتى 28 مارس الجاري، بسبب إقامة الانتخابات الرئاسية بها، لكن جددت قرارها بعدها بأيام أن الإجازة تخص المدارس التي بها لجان انتخابية فقط. كما أكدت على أن أيام الانتخابات ليست إجازة للمعلمين والعاملين الإداريين بالتربية والتعليم.
ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أحمد خيري، أن إعطاء الإجازة للمدارس التي بها لجان انتخابية فقط، واستثناء المدارس الأخرى، جاء للحفاظ على الخريطة الزمنية للعام الدراسي على أن تضع المديريات برنامجًا لطلاب المدارس التى تم تخصيص المدارس فيها كلجان لتعويضهم عن المنهج خلال أيام الانتخابات.
وأضاف "خيري"، لـ "أهل مصر"، أنه سيتم تسليم المدارس المخصصة كمقار لانتخابات الرئاسة الأحد المقبل، بعد انتهاء اليوم الدراسى، إلى جهات التأمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
