أثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة أن حياة المرأة العاملة من نواحى كثيرة أفضل بكثير من المرأة غير العاملة، حيث تقل نسبة المشكلات بين العاملة وزوجها مقارنة بالأخريات، نظرا لإنشغالها بأكثر من جانب فى حياتها، كما أن المرأة العاملة تستطيع تكوين خبرات حياتية أوسع من خلال عملها وانفتاحها على المجتمع بعكس غير العاملات.
وبالنظر حولنا في المجتمع نجد بالفعل أن حياة المرأة العاملة أكثر استقراراً ولا تعاني من مشاكل أسرية أو مع زوجها مثلما تعاني النساء اللاتي اخترن "قعدة البيت" بعد الزواج، لكن ما السر وراء ذلك؟
يعود ذلك لعدة أسباب أولها أن المرأة العاملة تشعر بأهميتها وكيانها الذي تسعى لتحقيقه بالتوازي مع حياتها الزوجية الخاصة، وتنشغل بعملها لساعات طويلة من اليوم مما يجعلها بعيدة عن بعض التفاصيل التي يمكن أن تتسبب في مشكلات بينها وبين زوجها.
كما أن المرأة العاملة تنفتح على العالم الخارجي وتتعرف على شخصيات جديدة وتواجه مشكلات متعددة تعطيها خبرات حياتية في طرق تخطي الأزمات في حياتها الخاصة.