خصت الفنانة المعتزلة سعيدة جلال "أهل مصر" بحكايات ونوادر جمعتها بشقيقها الفنان الشعبى الراحل شفيق جلال، والتى تتزامن ذكرى رحيله الـ 17 هذه الأيام، قالت سعيدة جلال: "إن كل حياتها فى رحاب شقيقها كانت رائعة ولكنها لم تخلو من مساحات الشغب والمشاكسة".
وأضافت: "لقد تحمل شفيق جلال مشقة تربيتى وأشقائى وتكبد مشقة نفقات دراستنا بالمدراس الفرنسية، وكان يحتضن الجميع حتى والده ووالدته كان " كبير بجد ورائع" وصديق للجميع فريد شوقى، عادل إمام، سعاد حسنى.. مالوش حل فى حب الناس".
تحكى سعيدة جلال حينما قام شقيقها شفيق بشراء سيارة لنجله "جلال" الذى رحل مؤخرا وأعجبتها، وأصرت على ان تحصل عليها ففوجئت بشقيقها يمازحها بخفة ظله المعهودة قائلا: "ياسعيدة جلال إنتى بتاخدى حاجات كتير وربنا ساترها معاكى، ولكن فى النهاية منحني السيارة الخاصة بأبنه وقام بشراء اخرى بديلة له".
وعن اهم المواقف التى جمعتها بشقيقها ولا تستطيع نسيانها قالت سعيدة جلال: "الموقف الأكثر صعوبة رغم خفة الظل التى كان يتعامل بها شقيقى هو حينما صفعنى على وجهى لرفضه التام العمل بالسينما، ولكن حينما كبرنا صرت انا بمثابة أما له".