بيعت ساعة يد ذهبية تعود للملك فاروق الأول (1936- 1952)، بمزاد في مدينة دبي الإمارتية، بنحو مليون دولار أمريكي.
وقالت وكالة "بلومبرغ"، الأمريكية إن ساعة يد صنعت عام 1944 خصيصًا للملك فاروق الأول، بيعت لمشترٍ غير معروف، بمبلغ (912,500 دولار)”.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أن الساعة من ماركة "باتيك فيليب"، وبيعت أمس الجمعة، بمزاد كريستيرز (دار مزادات بريطانية بارزة في مجال الفنون) في دبي.
وأكد تقرير الوكالة أن المبلغ الذي بيعت به الساعة، يعد “قياسيًا لساعة يد تباع في الشرق الأوسط”.
وذكر التقرير أن الساعة مصنوعة من الذهب عيار 18، وقُدرت قيمتها بأكثر من 800 ألف دولار، من قبل إدارة المزاد، قبل أن تباع بما يقارب من مليون دولار.
وتميزت الساعة بنقش يُظهر تاج المملكة المصرية وقتها، أعلاه نجمة وهلال، وأسفله نقش حرف “ف” بالحرف اللاتيني "F"، أول حروف اسم الملك فاروق.
ووفق المصدر ذاته، علق مايكل جيها، مدير دار كريستيز للمزادات في الشرق الأوسط، أنه “من الواضح أن هناك شهية نحو الساعات في المنطقة”.
ولم يتسن الحصول على أي تعقيب فوري من أسرة الملك فاروق بشأن الأمر حتى الساعة 15.25 ت.غ.
وحكم الملك فاروق مصر منذ 1936، ثم أجبره الجيش المصرى عام 1952، فيما عرف بثورة 1952، على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذي كان عمره حينها 6 أشهر، ثم عُزل الأخير في يونيو 1953، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.