بعد يوم من ظهور السيسي بالزي العسكري.. نجاة مدير أمن الإسكندرية من محاولة اغتيال.. وخبراء: الحادث ليس له علاقة بزيارة الرئيس لسيناء

زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، يرافقه الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، إحدى القواعد الجوية بسيناء، يوم أمس.

واستمع القائد الأعلى، لشرح عدد من الطيارين لطبيعة مهامهم المكلفين بها، مرتديًا الزي العسكري، كما اطمأن على سير العمليات وطبيعة المهام التي تكلف بها القوات الجوية، بالإضافة إلى أنه التقى بعدد من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة والتي تؤدى مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة، لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية.

البدلة العسكرية

وقال الرئيس إن سبب ارتدائه البدلة العسكرية لما تحملها من شرف وبطولة: مصرحًا: "ليا الشرف إنى موجود ولابس زيكم، لأواجه الإرهابيين عشان خاطر ربنا، لأنهم أساءوا إساءة كبيرة لدين ربنا بتصرفاتهم وإرهابهم، احنا بنواجه أشرار وخوارج العصر، ورجال العملية سيناء 2018 أشراف وأبطال ورجال عظام".

وتابع الرئيس حديثه قائلاً: "كل نقطة عرق ودم بتنزل مننا لها تقدير كبير عند ربنا"، وإن شاء الله نيجى نحتفل بالنصر الكامل على خوارج العصر، ولا تترددوا باستخدام كل القوة ضدهم طول ما السلاح مرفوع سلاحك أقوى وأعنف، ويا أحنا يا هما وإن شاء الله أحنا".

وقال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية والخبير العسكري، إنه لا علاقة بين زيارة الرئيس السيسي لسيناء أمس الجمعة والتفجير الذي حدث اليوم بمحافظة الإسكندرية، مضيفًا أن التفجير كان يخطط له الإرهابيون منذ ثلاثة أو أربعة أشهر، لكي يشيعوا دماء الأبرياء على الأرض.

وأكد خلال تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن الهدف من التفجير الإرهابي محاولة زعزعة قلوب المصريين للعزوف عن المشاركة الانتخابية، مضيفًا أن قلوب وإيمان المصريين أقوى من تهديد إرهابي أوعمل خسيس.

بدوره أكد اللواء محمد على بلال، قائد حرب الخليج، أن التفجير الإرهابي الذي وقع في محافظة الإسكندرية اليوم، هدفه تخويف المواطنين من الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن الإرهابيين فشلوا في كافة خططهم التي تستهدف العسكريين.

وأكد قائد حرب الخليج، في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لسيناء كانت تستهدف طمأنة الضباط والجنود المشاركين في القضاء على العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الرئيس "السيسي"، يتابع سير العمليات في سيناء بشكل مستمر للقضاء على الإرهابيين، مضيفًا أن مصر تُعد الدولة الوحيدة التي تواجه الإرهاب بكل قوة، وتحقق نتائج جيدة وملموسة.

وقال: "نأمل في تطهير كافة أراضي سيناء من كل المجرمين والمتطرفين".