أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة بورسعيد، رفع حالة الاستعداد القصوى، ومنع الإجازات والراحات بجميع المستشفيات التابعة للمديرية، اعتبارًا من أمس السبت 24 مارس وحين إشعار آخر، نظرًا للأحداث المتوقعة من وجود حشد جماهيري أمام اللجان الانتخابية أثناء إجراء العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية والمقرر انعقادها من 26 إلى 28 مارس الجاري.
ومن جانبة قال الدكتور حسن الإسناوى مدير الإدارة العلاجية بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد، إن المديرية قد خصصت غرفة عمليات خاصة بمقرها وذلك لمتابعة مستشفيات المحافظة بالكامل طوال أيام الانتخابات الثلاثة.
وأشار الإسناوى إلى جاهزية أعضاء الفريق الطبي بالمستشفيات، بالإضافة لجاهزية فرق الانتشار السريع، وتوفير ومضاعفة كميات الأدوية والمستلزمات الخاصة بالطوارئ، مؤكدًا على توفير كمية إضافية من أكياس الدم ومشتقاته، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ بمستشفيات المديرية.
وشدد "الإسناوى " على وجود نوباتجيات للأطباء وفنيين الأقسام المعاونة "الأشعة – المعمل – بنك الدم" خلال فترة رفع درجة الاستعداد، مع التأكد من جاهزية أجهزة الطوارئ والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة بالاضافه الى فرق العمليات والفرق البديل فى حالة الطوارى .
وأكد أنه تم إعلان حالة الطوارئ بمرفق الإسعاف على مدى أيام الانتخابات، مشيرا إلى أنه قد تم الدفع بجميع سيارات الإسعاف موزعة على 22 نقطة تمركز مختلفة على مستوى المحافظة يعاونهم 36 طاقم طبي، مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بـ17 سيارة إسعاف على الطرق السريعة، لافتًا إلى أن التوزيع الجغرافي للسيارات سيكون بالقرب من المناطق النائية والقرى التي تحتوي على مقار انتخابية تسمح لوصول السيارات بحد أقصى خلال 10 دقائق من وقت البلاغ.