ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عائلات كثيرة باتت تواجه صعوبة في فتح هواتف الأقارب الذين يرحلون عن الحياة، بسبب ميزات ذكية مثل بصمتي العين والأصبع.
وبحسب المصدر، فإن أصابع الموتى لا تظل قادرة على فتح الأجهزة الإلكترونية بالبصمة، بسبب غياب الشحنة الكهربائية في الجلد، ويسري هذا الأمر على العين أيضا.
وتقول الأسر إنها ترغب في الوصول إلى بيانات الشخص الراحل، حتى تحصل على معلومات مفيدة أو تطلع على ذكريات جميلة مخزنة في الجهاز، لكن شركات الهواتف لا تسمح في الوقت الحالي سوى للشخص الذي اشترى الجهاز بالوصول إلى ملفاته.
وقال يان بولد، وهو مدير شركة قانونية في بريطانيا، إنه سمع عن قضايا أشخاص وضعوا أيادي موتى فوق الأجهزة حتى يقوموا بفتح قفلها ويصلوا إلى ما فيها من بيانات.
وأضاف بوند أن هذا الأمر الذي يبدو قبيحا، يجري لدى أفراد أصحاب نيات حسنة.
لكن الموضوع يظل مثار جدل واسع، إذ ثمة من يرى أنه ليس من حق الأقارب أنفسهم أن يطلعوا على أمور المتوفي الخاصة، على اعتبار أنه لم يوص بذلك.