عاتبته على ضرب والدتها العجوز فهشم رأسها.. تفاصيل جريمة بشعة بدار السلام

كتب :

أمر المستشار شريف وجيه، رئيس نيابة دار السلام، تشريح جثة فتاة عثر عليها مقتولة داخل مسكنها، والتصريح بدفنها، وتوقيع الكشف الطبي على شقيقها المتهم بقتلها، والذي يعاني من مرض نفسي في مصحة عقلية، وإعداد تقرير حول حالته الصحية.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها مسجاة علي ظهرها بصالة الشقة، وترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن كسر بالجمجمة وتهتك بالرأس من الخلف، ولا يوجد أي مسروقات في المنزل، ووجود بعثرة في محتويات صالة الشقة وتكسير زجاج، وعثر بجوار الجثة علة حجر به أثار دماء.

واستمعت النيابة إلى أقوال الأم عطيات أحمد عبد اللاه عبد العال، 60 عاما، ربة منزل، التي أكدت أن نجلها يعاني من مرض نفسي، وسبق أن تم معالجته من مرض انفصام في الشخصية، مشيرة إلى أنه يوم الواقعة، قام بالتعدي عليها بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتها بكدمات بالوجه مما دفعها إلى ترك المنزل.

وأضافت الأم أن ابنتها هاتفتها، وعلمت بما حدث، وبمجرد عودة شقيقها عاتبته على التعدي على والدته العجوز فنشبت بينهما مشاجرة تعدى عليها بالضرب، تطورت إلى استخدامه حجر موجود بالمنزل، وهشم به رأسها.

واستمعت النيابة إلى شاهد الواقعة، والمبلغ عن الحادث حسن سيد حسن، 48 عاما، عاطل، جار المجني عليها، الذي شهد بقيام شقيق المتوفاه محمد عبد الباري محمد عبد الموجود، 34 عامًا، عاطل، يعانى من مرض نفسي انفصام فى الشخصية، بالتعدي عليها بالضرب باستخدام الحجر المعثور عليه محدثا إصابتها المشار إليها، والتي أودت بحياتها وفر هاربا، وعقب ذلك تجمع الأهالي على استغاثة المجني عليها فوجدوا المنزل مفتوح والمتهم يهرب، ولكنهم فشلوا في إسعافها.

كان قسم شرطة دار السلام تلقى بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد العثور علي جثة داخل شقه بالعقار رقم 35 شارع السبع بنات عزبة «خير الله».

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وبالفحص عثر علي جثه عالية عبد الباري محمد عبد الموجود، 22 عامًا، ربة منزل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وأشارت التحريات إلي قيام المتهم بارتكاب الواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه حال تواجده أسفل الطريق الدائري ـ عزبة خير الله، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة التي أصدرت قرارها السابق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً