شهدت مصر حالة من الاستنفار الأمني، اليوم الاثنين، فى كافة محافظات الجمهورية، تزامناً مع انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية.
وعززت وزارة الداخلية من تواجدها بمحيط اللجان الانتخابية، وتم الدفع بمئات من التشكيلات الأمنية، وتحركت قوات العمليات الخاصة فى الشوارع، لتأمين ماراثون الاقتراع، وحراسة العُرس الديمقراطى للمصريين.
ورصدت غرفة إدارة الأزمات بوزارة الداخلية، انتظام كافة الخدمات الأمنية بمحيط جميع مقار اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية .
وحرص اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على مراجعة خطط التأمين مع مساعديه، والتأكيد على ضرورة خلق مناخ طيب للناخبين للإدلاء بأصواتهم، وضرورة مساعدة كبار السن وذوي الاحيتاجات الخاصة، في الوصول لمقار اللجان الانتخابية بسهولة ويسر.
ويتابع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أجواء العملية الانتخابية وانتشار قوات الشرطة المدنية، من داخل غرفة إدارة الأزمات بوزارة الداخلية فى القاهرة الجديدة، ويتواصل مع رجال الشرطة فى كافة أرجاء الجمهورية عبر الفيديو كونفراس.
وبدورهم، يتفقد مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن، محيط المقار الانتخابية، للتأكد من الانتشار الشرطي الجيد، ومراجعة خطط التأمين على أرض الواقع.
وتنتشر الشرطة النسائية بمحيط لجان السيدات لمساعدة كبار السن فى الوصول للمقار الانتخابية، والدفع بعدد من الكراسي المتحركة المهداة من قطاع حقوق الإنسان بالداخلية لمساعدة أصحاب القدرات الخاصة وكبار السن.
وتتحرك الأقوال الأمنية فى الشوارع للربط بين الخدمات الأمنية الثابتة، وملاحظة الحالة الأمنية، مع وجود قوات نظامية بمحيط اللجان لتنظيم طوابير الناخبين فى شكل حضارى يليق باسم وسمعة مصر.
وتستمر الخدمات الأمنية فى الشوارع على مدار 3 أيام متتالية لحين انتهاء العرس الديقراطى الذى تشهده مصر، ويسطره المصريون بسواعدهم، ليثبتوا للجميع أن الشعب المصرى يحارب الإرهاب ويرسم خريطة المستقبل فى أن واحد.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفاً و138 مصريا يصوتون فى 13 ألف و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألف قاضي تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف، وتستحوذ محافظة القاهرة على 7 ملايين و409 آلاف و843 ناخبا يصوتون فى 1410 لجنة فرعية، بإشراف 44 لجنة عامة و823 مركزا انتخابيا؛ وفى الجيزة يصوت 5 ملايين و257 ألفا و734 ناخبا فى 983 لجنة فرعية بإشراف 23 لجنة عامة، و567 مركزا انتخابيا.