كشفت صحيفة زمان التركية عن أزمة جديدة اندلعت بين فصيلين في "الجيش السوري الحر" شاركا في عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا في تل عفرين السوري، وهما بين فصيل "أحرار الشرقية" و"فرقة الحمزات".
واتهم أحرار الشرقية لفرقة الحمزات بتنفيذ عمليات السرقة في مدينة عفرين، بناء على أوامر من جهات غربية، لتشويه عملية غصن الزيتون.
وذكرت الصحيفة أن "الحمزات" كانت من الفرق المقربة من قوات سوريا الديمقراطية سابقاً وكانت مدعومة أمريكياً، قبل انضمامها إلى الجيش الحر المدعوم من تركيا.
فيما وصلت توجيهات إلى أحرار الشرقية من القيادة العسكرية التركية لعملية غصن الزيتون، باعتقال عناصر فرقة الحمزات، حيث اعتقل فصيل أحرار الشرقية 130 على الأقل من عناصر فرقة الحمزات، فيما توسعت الاشتباكات لتمتد لمواقع تواجد الفصيلين في كل من الراعي والباب، حيث جرت اشتباكات وهجمات متبادلة بني الطرفين قضى فيها مقاتل من أحرار الشرقية بالراعي، فيما وردت معلومات عن استشهاد مدني، جراء إصابته خلال الاقتتال في المدينة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
وقالت الصحيفة أن عمليات النهب والسرقات "لم ينفذها إلا قلة من مقاتلي الفصائل"، وطالت "المواد الغذائية والسيارات والآليات الزراعية والأجهزة الإلكترونية ومولدات الكهرباء والممتلكات العامة والخاصة في المدينة".
واتهم بيان من المرصد السوري في بيان أن الفصيلين بالاشتراك في السرقات، وقال ان المواجهات اندلعت بينهما “بعد أن بدأ عناصر من أحرار الشرقية بنقل محتويات مستودع كان يتشارك على إدارته الطرفان، ويحوي المستودع مسروقات كان قد تم ضبطها سابقاً بينها سيارات وبراميل وقود، ويقع بين دوار كاوا وشارع الفيلات في مدينة عفرين.