في دراسة جديدة أجراها عالم روسي، أكدت أن الجنس البشري في حالة انحدار بسبب تدهور الجينات البشرية خاصة لدى الأطفال حديثي الولاد المصابين بتشوهات خلقية، وذلك لأن الطرق القديمة لرفض التغييرات المرضية لم تعد فعالة.
ووفقًا لما نشرته وكالات الأنباء، فإن عالم الأحياء الروسي ألكسندر ماركوف الخبير بنظرية الطفرات، أكد أن الذين كانوا يعانون من حالة صحية سيئة كانوا يموتون في الطفولة، ولكن مع نهاية القرن التاسع عشر وفي النصف الأول من القرن العشرين، ومع تطور العلاج، تبدلت الأوضاع الطبية وانخفض معدل وفيات الأطفال في أكثر من بلد، مما يجعل الجيل الذي يليهم لديه نسبة أكبر من الأمراض.
وأشار إلى أنه كما أن حديثي الولادة حاليًا لديهم حوالي 70 طفرة جينية، لم تكن موجودة لدى الآباء والأجداد، وينخفض الآن عدد الأطفال الأذكياء أو الذين لديهم القابلية للتعليم وهذا مؤشر على تحلل الجينوم البشري قريبًا.