"هننزل.. ومش خايفين"، جملة تصدرت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في رسالة لأعداء مصر في انتخابات مصر 2018،و أنطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل، اليوم الاثنين، بين كلًا من عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، في الفترة من 26 وحتي 28 مارس الجاري.
وبدأت عملية التصويت من الساعة التاسعة صباحًا حتي التاسعة مساءً، حسبما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين ولهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، ومن المقرر أن يدلون بأصواته في اللجان العامة والبالغ عددها 367 لجنة، فيما يبلغ عدد اللجان الفرعية 13 ألفا و706 لجان، أما المنظمات المحلية المتابعة للعملية الانتخابية فعددها 54 منظمة.
وشهدت جميع المحافظات المصرية إقبالًا كثيفًا، من الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، منذ الساعة التاسعة صباحًا.وأكد المغردون على مشاركتهم في انتخابات الرئاسة، مؤكدين أن أي عمليات إرهابية استهدفت مصر مؤخراً في إشارة للهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف موكب مدير أمن إسكندرية لن يغير من عزيمة المصريين في المشاركة الديمقراطية لانتخاب رئيساً لمصر في 2018.
وفي الوقت نفسه، تداول مستخدمو موقع التدوينات القصيرة، صورًا وفيديوهات من أمام اللجان العامة والفرعية بمختلف محافظات مصر، مؤكدين على أن حب المصريين لبلادهم دفعهم للإدلاء باصواتهم في اليوم الأول من الادلاء بأصواتهم في انتخابات 2018.كما نشر مغردين لحظة إدلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في الانتخابات ، مؤكدين أنهم لبوا رغبته في النزول رداً لجميله على الشعب الذي كاد أن يدخل في نفق مظلم لولا دخوله على الساحة في الوقت المناسب.
ووجه البعض رسالة مباشرة إلى الداعيين للمقاطعة، منوهين إلى أن المشاركة في الانتخابات تحمي مصر من سيناريوهات الجماعة الإرهابية التي تسعى تنفيذها في المنطقة.ورفع المغردون صوراً لسيدات "مقعدات" أصروا على الظهور في عرس ديمقراطي بمصر، للرد على الداعين للمقاطعة، كما وجدت أطفال انتشورا أمام اللجان الانتخابية جيل جديد ينادي "بنحبك يا سيسي"، هؤلاء من شككت الصحف الأجنبية باهتمامهم بالعملية الانتخابية ليقنوا العالم درساً في الديمقراطية.
وهناك أيضا كبار السن الذين لم يهتموا بتعب الوقوف في طوابير انتخابية، متحدين كل الصعاب لرسم مستقبل احفادهم كما قالوا، ولم يخلو الأمر أيضاً من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اثبتوا للعالم أن الإعاقة هي إعاقة الفكر و ليس الجسد.