في مشهد غير معتاد، قرر محمد عبداللطيف عويضة، أن يكون أول مكان يصطحب إليه زوجته، نورا عبدالناصر عويضة، بعد عقد قرانهما، لجنة الانتخابات، بنجع العويضات التابعة للوحدة المحلية لقرية الكوم الأحمر، بمدينة فرشوط، شمالي قنا، مرتدين ملابس الزفاف بالفستان الأبيض، رغبة في أن يكون أول ما ينفذانه سويًا بعد أن جمعهما الله في الرباط المقدس "الزواج" على حد تعبيره، هو ممارسة حقهما الدستوري في الإدلاء بصوتهما.
منذ 3 أعوام، سافر محمد عبداللطيف عويضة، صاحب 24 عامًا حينها، للعمل بإحدى دول الخليج لجمع ما يلزمه من مال ليحقق حلمه بإتمام زواجه من ابنة خاله نورا، متفقًا مع عروسه على أن يكون زفافهما أمام اللجنة الانتخابية وأول ما يقومان به سويًا هو التصويت في الانتخابات الرئاسية، تعبيرًا عن مدى فرحتهما بزواجهما وفرحتهم للبلد، معتبرين هذه الانتخابات هو انتصار على الإرهاب والخونة، وفق تعبيرهم.
يقول محمد عبد اللطيف، العريس، إن الفكرة نبعت لديه، من حبي الشديد للرئيس السيسي، لافتا إلى إنه اقترح الفكرة على خطيبته، والتى وافقت على تأجيل موعد الفرح، لحين موعد الانتخابات الرئيسية.
وتابع عبد اللطيف: "كان من المفترض إتمام الزواج العام الماضي،" مشيرًا إلى سعادة خالة ووالد عروسته وتحمسه.
وقالت نورا عبد الناصر، العروسة، إن فرحتها توافق فرح مصر وإثبات للعالم بصمودها ورغبتها في البناء.
وعبر عبدالناصر عويضة، والد العروسة، عن موافقته فور إبلاغه، معتبرها رسالة للعالم بفرحة الشعب وحبها لمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
