اعترف "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة بمقتل 855 مدنيا نتيجة غاراته على سوريا والعراق خلال عملية مكافحة "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا.
أعلن ناطق باسم التحالف الدولي، أنه يرفض اتهامات الأمم المتحدة في مقتل 150 شخصا جراء غارة، وقعت يوم 20 مارس 2017 بالقرب من مدرسة في مدينة الرقة السورية.
وقال الناطق حينها لوكالة "سبوتنيك"، إن "الضربة الجوية التي ذكرت في تقرير الأمم المتحدة وقعت مساء 20 مارس/ آذار 2017، واستنادا إلى المعطيات، بما في ذلك شريط الفيديو، فنحن لا نملك معطيات مؤكدة بأن الضربة أدت إلى ضحايا بين المدنيين". وكانت سوريا قد اتهمت "التحالف الدولي" بتقويض سيادتها وطالبت بإنهاء الوجود الأمريكي على أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين نهاية شباط/ فبراير الماضي: "التحالف الدولي يستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ويدعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي بالعمل على إعادة هيكلتهم في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة لواشنطن"، مضيفة: "هذا الأمر يؤكد أن الهدف الوحيد لهذا التحالف المارق هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا وإطالة أمد الأزمة فيها".