أكدت المستشارة سامية المتيم النائب الأول لرئيس هيئة النيابة الإدارية، أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت على مدى 3 أيام متتالية، ظهرت بصورة منظمة ومشرفة وحضارية، وأن المواطنين المصريين شاركوا بشكل إيجابي يدل على وعيهم الكبير وحرصهم على إعمال حقوقهم الدستورية والقانونية والمساهمة في صناعة مستقبل مصر.
وأشارت المستشارة سامية المتيم – في تصريح لها اليوم " الاربعاء" – إلى أن غرفة العمليات التي شكلتها هيئة النيابة الإدارية، لم تتلق أية شكاوى من المستشارين أعضاء النيابة الإدارية الذين شاركوا في الإشراف على العملية الانتخابية.. لافتة إلى أنه في المقابل تلقت غرفة العمليات ما يفيد انتظام العملية الانتخابية وسيرها بسلاسة ودون أية معوقات أو عقبات سواء أمام الناخبين أو المستشارين المشرفين على لجان الاقتراع.
وأضافت أنها حرصت على المشاركة والإدلاء بصوتها في الانتخابات، إيمانا منها بأهمية الحضور الذي يدعم استقرار البلاد ويعطي رسالة واضحة أمام العالم أن المصريين اختاروا الديمقراطية والتعددية، وأن إرادتهم الحرة في الانتخاب هي الآلية الوحيدة التي يتم من خلالها اختيار رئيس البلاد.
وأكدت أنها لمست عن قرب أثناء الإدلاء بصوتها في الانتخابات، وجود كثافة في التصويت وحرص على الحضور من قبل الناخبين واصطفافهم في نظام أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم.
وأعربت المستشارة سامية المتيم عن تقديرها للدور الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للانتخابات، في إدارة والإشراف على العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية تعتبر التجربة الأولى للهيئة منذ أن أنشئت وتم تشكيلها في شهر أكتوبر الماضي، غير أن الهيئة نجحت نجاحا كبيرا في إدارة هذا الاستحقاق الانتخابي الأهم، سواء فيما يتعلق بالتصويت في الخارج أو بالداخل.
وأشارت إلى أن قضاة مصر، والذين ائتمنهم المصريون على حماية إرادتهم في الانتخابات، وإيمانا من القضاة بأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، فقد تقبلوا بصدر رحب ودون تذمر، قرار الهيئة الوطنية للانتخابات باستمرار عملية التصويت خلال الساعة المخصصة لراحتهم وعدم غلق اللجان خلالها، حرصا على استمرار سير التصويت.
وأكدت المستشار سامية المتيم أنه يتم التواصل من خلال غرفة العمليات مع المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، للوقوف على احتياجاتهم وتذليل أية عقبات قد تطرأ أمامهم بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
