تحالف "مصري باكستاني سعودي" في وجه إيران.. السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني للتعاون في مكافحة الإرهاب.. وصحيفة إسرائيلية: الرياض تمول إسلام أباد لصناعة "قنبلة نووية إسلامية"

كتب : سها صلاح

تعتبر باكستان قوة هامة في منطقة الخليج، فهي ليست شريك تجاري فقط، بل قوة تنافسية لتركيا وإيران، حيث تعتبر رمانة الميزان بين مصر والسعودية من ناحية، وإيران وتركيا من ناحية أخرى.

كما أن القدرات العسكرية الباكستانية تؤهلها للعب دور موازن للصارع في الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تحقق باكستان التحالف مع السعودية ومصر بدلاً من تركيا، في وجه إيران.

باكستان تكتسب أهمية لأن دول الخليج تعتبرها حليفًا استراتيجيًا، وتفرضها ضمن لعبة التوازن الإقليمي التي تهدف إلى منع الإيرانيين من الانفراد بمنطقة الخليج واستهدافها بالفوضى.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أول "زبير محمود حياة" رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الجهاد الحقيقي هو رفع مستوى معيشة الشعوب من خلال تحقيق التنمية والبناء والتعليم الجيد والرعاية الصحية، وذلك في إطار المفاهيم الإسلامية المضيئة والمنيرة.

وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية أن مصر تسعي للتعاون في مجال التصنيع الحربي، فى مجالات إنتاج مهمات الدفاع وتلبية احتياجات القوات المسلحة من الذخائر والمعدات إلى جانب عملها فى مجالات البحوث ونظم المعلومات والإنشاءات التى تمكنها من الدخول فى العديد من المشروعات القومية الكبرى فى الدولة.

وكشفت الصحيفة أن السعودية ومصر ترى في باكستان شئ هام ، تتمثل في تقاسمها الحدود على طول امتداد إيران، الأمر الذي يمكن استخدامه في وقف التأثير الإيراني، كما أن باكستان تخشى من تزايد نسبة الشيعة في الخارج، خاصة وأن نظام الخامنئي نجح مؤخرًا في تجنيد عدد كبير من الشيعة الباكستانيين لتحقيق أهدافها في سوريا، و بالتالي ترحب باكستان بالتحالف المصري والسعودي.

وفي عام 2015، انضمت باكستان رسميًا إلى "التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب"، الذي انشأه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلا أنها أعلنت فيما بعد عدم مشاركتها بصورة فعالة في الحرب، واكتفائها بتقديم إرشاد عسكري استخباراتي، وتم تكليف رئيس الأركان الباكستاني الأسبق، راحيل شريف بقيادة قوة التحالف دون إعلان عن قوة حجمها وأهدافها.

ووفقاً للصحيفة فإن السعودية تمد باكستان بمساعدات مالية لتطوير "قنبلة إسلامية نووية"، وحين فرض فيه المجتمع الدولي عقوبات على باكستان عقب قيامها بتجارب نووية، قدمت لها السعودية كل الدعم للتغلب على تلك العقوبات، فكان من بين ذلك، تزويدها بشكل منتظم بالنفط ومشتقاته، ودعمها الكبير للبرنامج النووي الباكستاني، بشكل دفع باكستان إلى الاستجابة لطلبها بالاستعانة بقدرات باكستان النووية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لمدة ساعة.. الزمالك يطلب تأجيل مباراة بيراميدز في السوبر المصري