بدأت جيهان في اختلاق الأعذار لزوجها حتى تتمكن من الخروج من المنزل ومقابلة عشيقها حسن واختلاس النظرات واللمسات سويًا.
لم يستمر الوضع طويلاً حتى كشفت زوجة شقيق زوجها حكايتها وواجهتها وهددتها بفضح أمرها إذا فكرت فى خيانة زوجها ثانيةً.
تملك الخوف والقلق من الزوجة الخائنة ولم تدر ماذا تفعل فسرعان ما أبلغت عشيقها وبعد فترة قصيرة هداهما تفكيرهما إلى حيلة شيطانية لإذلال الأم وإخراسها حتى لا تفضح سر علاقاتهما ويستمرا معاً وطالبها بالذهاب لها وأخبرتها أنها قطعت علاقتها بالعشيق واستمرت الزوجة فى التقرب منها حتى اطمأنت من أنها لم تفش سرها وتواصلت مرة أخرى مع عشيقها لتنفيذ جريمتهم.
"هنخطف ابنها ونهددها بذبحه".. اتفق المتهم مع عشيقته على خطف الطفل ابن سلفتها وطلب فدية ماليه لإلهائها بموضوع خطف الطفل وإذلالها واستنزاف اموالهم.
استغلت المتهمة انشغال الأخ الاكبر سيف عن شقيقه الأصغر يوسف ووجود بمفرده أمام المنزل ، ونفذت جريمتها فقامت بتخدير الطفل صاحب العامين ونصف وحمله وتواصلت مع عشيقها وأعطته له وبدوره قام بإخفائه فى إحدى الشقق السكينة بمنطقة بولاق الدكرور.
"ماما يوسف ضاع" كلمات قالها الطفل الصغير سيف لأمه بعدما تركه وانشغل فى اللهو والأم وتهرول مسرعة للبحث عنه.
تظاهرت المتهمة بمفاجأة اختفاء الرضيع وظلت بجوار الأم تسعى وتفتش عنه حتى تلقى الأب اتصالا من مجهول أخبره بأنه هو من قام بخطف الابن وطلب فدية مليون جنيه نظير إطلاق سراحه وهدده بذبح الطفل فى حالة إبلاغ الشرطة.
بعد طول تفكير ذهب الأب إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بخطف ابنه وتفاصيل المكالمة التى تلقاها من الخاطف واستطاعت الأجهزة الأمنية بالجيزة تحديد مكان المتهم وبمداهمة المنزل تم ضبطه وإعادة الطفل مرة أخرى إلى أسرته.
بعد تضييق الخناق على المتهم انهار واعترف بجريمته وأكد أنه على علاقة بزوجة عم الطفل وأمه كشفت سرهما فقاما بخطف الابن لإشغالها عن علاقاتهم وتهديدها بذبحه فى حالة إذا فكرت فى فضحهم وتحرر محضر بالواقعة وأمرت نيابة بولاق الدكرور تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.