ads

في ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. قصة حزينة لبيع فيلا العندليب بالعجمى (صور)

تحل اليوم الذكرى الـ41 لوفاة عبد الحليم حافظ، وبهذه المناسبة ينفرد "أهل مصر" بقصة حقيقية، عاشها محررها الفني، لبيع فيلا العندليب بمنطقة العجمي.

 في السطور التالية نحكي تفاصيل هذه القصة، وهي كالتالي: "أثناء وجودى بالاسكندرية مؤخرا مررت بشارع 1 / 8 ( واحد على ثمانية ) بمنطقة بيانكى بحى العجمى وجدت فيلا كبيرة وقديمة للغاية مكتوب على جدرانها " للبيع .. فيلا عبد الحليم حافظ " – كما هو موضح بالصور – فظننت فى البداية ان تلك الجملة لا تتعدى طرفة من صاحبها لجلب مشترى لها خاصة وان احد لا يعرف ان العندليب كان له فيلا كمصيف بتلك المنطقة ، ولكنى تشككت فى الامر وتملكتنى روح المغامرة فعدت مرة اخرى وطرقت باب خلفى ليظهر لى شاب ثلاثينى ابلغنى ان اسمه نور فسالته عما اذا كانت الفيلا ملك للعندليب ام لا واجابنى بالايجاب وكررت السؤال وكرر هو الاجابة فاخبرته انى اريد معاينتها عسى ان تعجبنى واشتريها فاعتذر لعدم وجود الحارس الاساسى والمسئول عن امر بيع الفيلا واسمه محمد شوادى واخبرنى ان كنت اريد معاينة الفيلا الحضور فى الثامنة من صباح اليوم التالى ، ففعلت لأقابل الحارس شوادى فى اليوم التالى وسالته عن المقابل المادى للفيلا فاخبرنى ان المبلغ المطلوب سبعة ملايين جنيه وطلبت مشاهدة الفيلا من الداخل بعد ان ابلغته رغبتى بالتقاط صور للفيلا فوافق ان افعل ذلك من الخارج فقط ورفض بشدة التقاط اى صور من الداخل ولكن بعد ضغوط وافق. 

   دخلت الفيلا وليتنى ما دخلت كانت صدمة فى منتهى القسوة مبنى متهالك بفعل الاهمال ، فالجدران طمست معالمها الشروخ والتشققات والمخلفات منتشرة فى انحاء المكان ، المساحة الخضراء تآكلت وحل مكانها البوار ، النوافذ التى كان يجملها الزجاج تم تغطيتها بالواح خشبية قديمة ومتهالكة لتزيد المشهد قبحا ، وزاد من الامر مرارة وجود " حبل غسيل فى عرض الفيلا " وبجواره " شيشة " لا نعرف سبب وجودها.

 والتقطت العديد من الصور من الخارج واعتذر الحارس عن عدم تصوير غرف المبنى من الداخل لان " المفتاح " الداخلى فى حوزة محمد شبانة ابن شقيق العندليب والذى يأتى من فترة لاخرى للاطمئنان على الفيلا بعد ان مكث بها عدة اشهر بعد الثورة لاسباب غير معلومة ، وحينما نظرت من الخارج وجدت اثاث قديم للغاية ولكنه مهمل متراص فوق بعضه بشكل عشوائى وابلغنى الحارس ان هذا الاثاث والمقتنيات الموجودة خاصة بعبد الحليم حافظ .

 اللافت للنظر ايضا وجود مبان حديثة اشبه بناطحات السحاب حول الفيلا تكاد تخفيها تماما ، المشهد بالفعل مؤسفا ومحزنا للغاية على قطعة من تاريخ نجمنا الراحل عبد الحليم حافظ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً