أعلنت امريكا عن توقيع مصر لإتفاقية اتصالات ثنائية (CISMOA) تحمي وتنظم استخدام أنظمة الكترونيات الطيران والاتصالات الأمريكية الحساسة.
وقال موقع"middleeastobserver" أنه في 21 مارس ، نقلت السفارة المصرية في واشنطن عن جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية الأمريكية العامة قوله: "في يناير 2018 ، احتفلنا بالتوقيع الناجح على اتفاقية الإتصالات المتبادلة بين الطرفين للأمان والاتفاقية (CISMOA) ، والتي تتوجت أكثر من ثلاثين عامًا من الجهود تعزيز الأمن والتعاون في مكافحة الإرهاب ".
كما نقلت السفارة المصرية في واشنطن عن القيادة المركزية الأمريكية إن "مصر لا تزال تشكل ركيزة للمصالح الأمريكية في المنطقة" وذكر أن "الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" طلب من الكونجرس تقديم 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر في عام 2018".
وأضاف جنرال فولت أيضا "إن مصر تدعم طلباتنا في التحليق، وتضمن عبور قناة السويس ، وتشاركنا التزامنا بهزيمة داعش، حجر الزاوية في هذه العلاقة هو شراكة مساعداتنا الأمنية. "
وأضاف: "مصر شريك أساسي في مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب والمادية والدعم المالي للمتطرفين العابرين من ليبيا عبر مصر إلى الصحراء الغربية".
وتغطي CISMOA توريد أجهزة وأنظمة الاتصالات المشفرة ، مما يسمح بالاتصال الآمن في وقت السلم وفي وقت الحرب بين الجيشين وممتلكاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول ، مثل الهند ، كانت مترددة في التوقيع على CISMOA لأن معدات الاتصالات والتشفير الأمريكية لا يمكن الوصول إليها إلا للصيانة أو الإصلاح لموظفي الولايات المتحدة.
ستضطر مصر إلى السماح للجيش الأمريكي بالوصول إلى منشآته ومعدات الاتصالات وقد أدت هذه المخاوف إلى تأخير اتفاقية CISMOA، بعد الاتفاق على معايير طلبتها مصر.
وسوف تسمح الاتفاقية لمصر بالحصول على أسلحة وصواريخ تم حظرها من قبل إلى الدولة الشمال إفريقية، كما أنه سيربط نظام الاتصالات بين مصر وواشنطن.
بالإضافة إلى ذلك ، في حالة العدوان العسكري ضد مصر ، ستدافع الولايات المتحدة عن الأراضي المصرية عسكريًا، في المقابل ، في حالة الحرب ، ستطلب الولايات المتحدة من مصر الدعم العسكري ، والذخيرة ، واستخدام القواعد العسكرية المصرية للعملية الأمريكية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
