يرى خبراء في الطاقة أن مشروع "خطة الطاقة الشمسية 2030" سينقل السعودية من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة لتصدير الطاقة المستدامة، نظرا للمقومات التي تتمتع بها.
وقال رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تركي بن سعود بن محمد، إن احتياجات المملكة من الطاقة حاليا تعادل 75 غيغاواط، وإن المشروع سيمكن السعودية من تصدير الفائض منها عبر الشبكات الكهربائية المترابطة.
وأوضح، بحسب ما نقلته وكالة "واس" اليوم الجمعة أن "المملكة حباها الله تعالى بمساحات شاسعة يمكن استثمارها لبناء محطات إنتاج طاقة شمسية ضخمة، واستخدام 7.5% من مساحة المملكة لمشروعات الطاقة الشمسية يكفي لسد احتياج العالم من الطاقة".
وأضاف أن "خطة الطاقة الشمسية 2030" لها العديد من الجوانب الإيجابية منها تخفيض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية لاستخدامها في تحلية المياه المالحة لأغراض الزراعة.
وتتوافق أهداف هذا المشروع العالمي مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في أن تكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول 2050، وخطة التحول الاقتصادي "رؤية 2030" الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمارات والصناعات غير النفطية.
يذكر أن السعودية وصندوق "رؤية سوفت بنك" وقعا في وقت سابق من الأسبوع الجاري على مذكرة تفاهم لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030"، التي تعد الأكبر عالميا في هذا المجال.