أنهى منتخبنا الوطني الأول، معسكره الذي أقيم الشهر الجاري، بمدينة زيورخ السويسرية، وتخلله مباراتين وديتين أمام البرتغال ثم اليونان، ضمن الاستعداد لكأس العالم بروسيا 2018.
المعسكر الذي خاضه المنتخب الوطني، رغم إنه شهد هزيمة المنتخب في الوديتين اللتين خاضهما المنتخب أمام البرتغال بهدفين مقابل هدف، ومن اليونان بهدف دون رد، إلا أن الأرجنتيني هيكتور كوبر، استطاع أن يمنح التجربة للعديد من اللاعبين أبرزهم البدلاء.
ولا يخفى على أحد إن محمد صلاح، هو العنصر الأهم للفراعنة على الإطلاق، والذي لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقًا، وظهر هذا الأمر في ودية البرتغال بفضل الهدف الرائع الذي سجله في مرمى بطل أوروبا، قبل أن يخرج بديلًا ليظهر المنتخب بآداء باهت للغاية.
وفي ودية اليونان، لم يستطع المنتخب الوطني، أن يقدم آداءً مميزًا، حيث كان مستواه ضعيف للغاية، في ظل غياب محمذ صلاح، بعدما استعان كوبر بشيكابالا بدلًا منه للتجربة والحكم على مستواه.
محمد صلاح ضلع أساسي للغاية ومهم في المنتخب الوطني، إلا أن غيابه - لا قدر الله- بداعِ الإصابة، سيكون بمثابة الكارثة، على الرغم من وجود أكثر من بديل له، إلا أن هذا اللاعب كوبر اعتاد أن يبني خطته عليه.
في مركز محمد صلاح، يمتلك المنتخب الوطني أكثر من لاعب، أبرزهم محمود عبدالرازق "شيكابالا" ومصطفى فتحي ووليد سليمان الذي يعيش حالة من التألق مع الأهلي، إلا أنه لم ينضم للمنتخب.
كل هذه الأسماء تلعب في نفس مركز محمد صلاح، ومن الممكن أن يؤدون الدور على أكمل وجه، إلا أن صلاح، لا يُمكن تعويضه، بسبب أن المدرب الأرجنتيني يبني خطته على محمد صلاح، وهو ما دفعه لإشراك شيكابالا بديلًا أمام البرتغال وأساسيًا أمام اليونان، للكشف عن آداء الفراعنة في غياب نجم ليفربول.