ساعات قليلة تفصل المصريين عن إعلان اسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية خلال الأربع سنوات المقبلة، وسط أمال وتطلعات بتحسن مستوى المعيشة، وتراجع معدلات البطالة والتضخم، وزيادة كل من معدلات نمو الاقتصاد،الصادرات،الاحتياطي النقدى، وانخفاض أسعار السلع والخدمات.
ـــ فرص العمل فى المقدمة
يضع المصريون قائمة كبيرة من الآمال، التي تتمني تحقيقها بالسنوات القادمة، يأتي فى مقدمتها توفير فرص للشباب، وتحسين مستوى معيشتهم، بما يضمن لهم حياة كريمة، وإنشاء أسرة سوية قادرة على بناء المجتمع.
ــ استقرار الأسعار
أما المطلب الثاني أمام الرئيس المنتظر فيتمثل في وضع تسعيرة عادلة لجميع السلع والخدمات بالأسواق، بما يضمن تحسن مستوى السلع والخدمات، ووضع استراتيجة واضحة للتجار لعدم السماح بالتلاعب أو زيادة الأسعار، ووضع قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه بزيادة الأعباء على المواطن.
ـــ جودة الحياة
تحسين جودة الحياة للمصريين يعد تحدياً رئيساً أمام الرئيس المرتقب لمصر خلال السنوات المقبلة، والشفافية في الإعلان عن ما تم إنجازه من المشاريع الضخمة، بالإضافة إلى تحسين جودة المعيشة من خلال حل لمشكلة النظافة في مصر والتخفيف من تلوث العاصمة بإنشاء حدائق عامة في الأحياء، خاصة الفقيرة والعشوائية التي تفتقر لوجود متنفس يصب في تحسين الحياة، كذلك الاهتمام بنشر ثقافة الجمال، بتجميل ميادين مصر والحرص على وجود تماثيل جميلة بها، حل الأزمات المرورية، تحسين حال وسائل النقل العام والقطارات، فحالتها مزرية ومزدحمة، تخفيف معاناة المواطنين في المصالح الحكومية بتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية، الفساد والرشوة والمحسوبية تكدر حياة الناس ومحاربتها بقوة وحزم والقضاء عليها سيحسن الحياة ويدعم الانتماء.
ـــ دعم المشروعات الصغيرة
وتطالب جميع الفئات وليس فئة الشباب فقط بإيجاد حلول سريعة لمشاكل البطالة ورفع المعوقات أمام المشروعات الصغيرة، والسيطرة على الأسواق ومراقبة جشع التجار، حتى لا يعانى الناس من نقص السلع الأساسية والارتفاع المستمر في أسعارها.
ـــ النهوض بالتعليم والصحة
يأتي المطلب السادس وهو النهوض بالتعليم، والذي يمّكن مصر أن تخرج من عثرتها الاقتصادية وتأخرها المعرفى دون تعليم إلزامى جيد، وذلك بعد أن تراجعت قيمة العلم أمام اللهاث وراء المكسب السريع ولو كانت بطرق ملتوية وغير قانونية، وهو ماجعل من الفساد والرشوة والمحسوبية أسلوب حياة في مصر.
الدولة التي تبجل قيمة العلم وتحترم العلماء، يجب أن تظهر ذلك بأفعال لا أقوال، وأن تبدأ في تنفيذ استراتيجية إعلامية تعيد للعلم اعتباره، في نفس الوقت يتم تحديث المناهج وبناء مدارس جديدة والاهتمام بتطوير المعلم وإيجاد أساليب تعليمية غير تقليدية تستغل ثورة المعلومات وأجهزة الاتصال الذكية.
كما يأتى تحسين جودة الخدمات الصحية كأحد أبرز التحديات امام الرئيس المنتظر، خاصة فى ظل تردى الخدمة الصحية بالمستشفيات العامة.
ــ مؤتمرات الشباب
تستمر المطالب إلى أصحاب القرار باستمرار حرصهم على استمرار لغة الحوار بينهم بين الرئيس المرتقب والشباب، فمن خلال المؤتمرات التي أقامتها الدولة لمساندة الشباب، والتي سمحت بمناقشة وزراء الحكومة المهندس في مشهد معبر عن إزالة الحواجز وتحفيز الشباب على الانطلاق والإبداع.
ــ المشروعات القومية
يعد «جني ثمار» المشروعات القومية التى تم تنفيذها خلال الأربع سنوات الماضية، أبرز التحديات امام الرئيس المرتقب، خاصة وأن المصريين يضعون الكثير من الأمال حول تلك المشروعات.
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
