"أفنيت أحلى سنوات عمري من أجلها، وبعد 7 سنوات من الجفاء في المعاملة، اكتشفت خيانتها لي وتدنيس سمعتى في التراب"، بهذه الكلمات بررا "حسام قيامه برفع دعوى "تطليق " ضد زوجته " مها " أمام محكمة الأسرة بالزنانيري.
يقول حسام في دعواه، "تعرفت على زوجتي بالصدفة بعد أن بادلتني مشاعر الحب سريعًا، وأخفت عليّ إنها كانت مخطوبة من قبل، وبعد خطوبتنا اكتشفت أنها كانت مخطوبة لشاب من أبناء المنطقة، وكانت على علاقة به منذ سنوات طويلة؛ وبعد خلافات ومشاكل بين الأهل فسخت الخطوبة، وبرغم ذلك لم ألومها مطلقًا بل وقفت بجانبها.
وأضاف،"كنت أتمنى أن أعيش حياه هادئة مليئة بالحب والأمان، لكن منذ أول سنة بزواجنا وأنا أعيش معها في مشاكل مستمرة ليس لها نهاية، وبدون أسباب كنت دائمًا أبكى في صمت من معاملتها السيئة، وأصبت باكتئاب فترة طويلة وأمتنعت عن الطعام، تحدثت معها كثيرًا لكن بل جدوى دائمًا بعيدة عني فلم أتذكر منها مرة واحدة بأنها سألتني عن حالي.
وتابع، "حسام " منذ سنة تقريبًا وجدتها تشاهد صور خطيبها القديم جن جنوني عليها، وكان ردها "بدخل بروفايلة من باب الفضول"، نشبت بيننا مشاكل دامية، وبرغم ذلك حاولت أتناسي ما تفعله حتى لا أهدم بيتي، حتى وجدت بينها وبين خطيبها السابق محادثات على الفيس بوك، تشكى له من حالها ومن الحياة الصعبة التي تعيشها بدونه.
ويستكمل، طردتها من منزلي، وقررت الإنفصال، لكن أهلها يحاولوا الصلح، لكني رفضت ولجأت للمحكمة لرفع دعوى " تطليق" ضدها تحمل رقم 582 لسنة 2018 أحوال شخصية.