قال أحمد الوسيمي، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، بتخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة ١٪ يعد مؤشر إيجابي، ولكن تأثيره سيكون غير ملحوظ وذلك بسبب ضعف نسبة الانخفاض، موضحا أن البنك يخفض 1% للمرة الثانية منذ التعويم مع تراجع الضغوط التضخمية.
وأضاف "الوسيمي" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تراجع سعر الفائدة 1% لن يكون له تأثير واضح، مؤكدا أن خفض سعر الفائدة 1% مؤشر إيجابي ولكن سوف يكون محدود التأثير داخل الأسواق ونحن نأمل أن يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بشكل أكبر من هذا لتدعيم الحركة التجارية.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قررت خلال اجتماعها، الخميس الماضي، تخفض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة الواحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل 16.75 و17.75 و17.25%على الترتيب، وكذلك تخفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نطقة أساس ليصل لنحو 17.25%.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي، توقع مؤخراً استمرار انحسار معدلات التضخم على المدى المتوسط، وذلك بعد التراجع الملحوظ خلال الشهور الأربعة الأخيرة، لافتاً إلى أن كفاءة ونجاح السياسة النقدية المتبعة تؤكد على استمرارية الانحسار في معدلات التضخم على الأمد المتوسط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
