اختلفت حركة سوق الاتصالات وخدمات المحمول، مع اقتراب حلول النصف الأول لعمل الشبكة الرابعة "WE"، التابعة للشركة المصرية للاتصالات، حيث زاد نسبة مشتركى الهاتف المحمول 1.2% بعد طرحها، بعد أن انخفضت خلال الربع الثالث من العام الماضى بنسبة 0.8%.
وأطلقت الحكومة المصرية لشبكة الرابعة للهاتف المحمول "WE" نهاية سبتمبر الماضى، لتكون الشركة المصرية للاتصالات أول مشغل متكامل بالتزامن مع إطلاق خدمات تطبيقات الجيل الرابع.
وقبل دخول الشبكة الرابعة للمحمول وصل عدد مستخدمى المحمول لنحو99.4 مليون مشترك مقارنة بحوالي 0.42 مليون مشترك بعد أول شهر، حتى وصلت زيادة عدد المشتركين لنحو 1.29 مليون مشترك جديد خلال الفترة الماضية، بنسبة تغطية الهاتف المحمول بنهاية ديسمبر من العام الماضي حوالي 111.64% من عدد السكان في مصر.
ووصل عدد مشتركى المحمول بالشبكة الجديدة "WE" لحوالى 1.5 مليون مشترك منتصف نوفمبر الماضى، حتى أعلنت الشركة عن زيادة ذلك العدد بنسبة 45% فى منتصف الشهر الجارى ليرتفع إجمالى عدد مشتركيها إلى 3 مليون مشترك بعد عمل لمدة ثلاثة أشهر فقط وكانت الشركة أعلنت أنها تستهدف الوصول لحوالى 6 مليون عميل خلال المرحلة الأولى لإطلاقها.
ويبلغ إجمالى عدد المشتركين بخدمات المحمول بمصر نحو100.69 مليون مشترك وتمتلك فودافون مصر الحصة الأكبر من العملاء بنحو أكثر من 42.6 مليون مشترك، ويليها أورانج بإجمالى عدد عملاء يصل لحوالى 33.4 مليون مشترك، ثم إتصالات مصر بإجمالى مشتركين يصل لنحو 25.8 مليون مشترك.
ومن المتوقع أن تزداد قاعدة مستخدمين خدمات المحمول خلال الفترة المقبلة فى ضوء توطين تطبيقات الجيل الرابع، وتوسع الشركات فى العروض والمزايا الترويجية والتنافسية بسوق الإتصالات، حيث تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات زيادة أعداد مشتركي الهاتف المحمول إلى 105.33 مليون مشترك بنهاية يونيو 2018 تزيد إلى 109.12 مليون مشترك بنهاية العام المالي 19/ 2020، ضمن الخطة متوسطة المدى للقطاع.
حيث توقعت شركة بلتون أن يبلغ حجم الحصة السوقية لشركة"WE" الشبكة الرابعة لخدمات المحمول لحوالى 5% من إجمالى السوق بنهاية 2018 مشيرة إلى أن عدد عملاء "WE" سيصل لنحو 5.2 مليون عميل بعد مرور الربع الخامس على إطلاقها بالسوق على أن يبلغ عددهم حوالى 15 مليون عميل بمرور 4 سنوات على عملها بحصة سوقية تتجاوز نسبتها 10%.
كما زادت تنافسية السوق نتيجة لدخول الشبكة الرابعة لسوق المحمول والتى أوجدت حالة من الندية بين مقدمى الخدمة بمصر تسببت فى ارتفاع عدد العروض الترويجية وتحرك الشركات بجدية لتطوير خدماتها وتطوير قطاعات البنية التحتية لديها وهو مايظهر فى حجم الميزانيات المخصصة والتى زادت بعد مزاحمة الشبكة الرابعة لهم خوفاً على فقد مشتركيهم حتى انتقل الأمر إلى الساحة الإعلانية التى تشهد تسابق متواصل بين الشركات لإستقطاب عملاء جدد الأمر بما يكشف عن عدم صحة النغمة السائدة بتشبع السوق وضيق ساحته التنافسية.