تحتفل اليوم الفنانة إيمي سمير غانم بعيد ميلادها 31، والتي نجحت بخفة دمها وملامحها البسيطة أن تأسر قلوب جمهورها بشكل سريع لتصبح من أهم النجمات في الوسط الفني لتقدم أدوار بطولة خلال الأعوام الماضية، وبالطبع كونها ابنة النجم سمير غانم والنجمة دلال عبد العزيز، كان لذلك عامل ساعد الناس على حبها ومتابعة أعمالها إلا أنها لها شخصية وطابع مميز في عملها الفني عرفت به من البداية.
ورغم أنها شاركت شقيقتها دنيا سمير غانم في الكثير من الأعمال ودائماً ما تظهران سوياً، إلا أن دنيا خاضت تجربة التمثيل بعد شقيقتها دنيا بسنوات طويلة، لكنها استطاعت في وقت قصير أن تحقق نجاحاً كبيراً بشكل أسرع من دنيا.
وكان لذلك عوامل مرتبطة بشخصية إيمي سمير غانم، أولها خفة دمها وتلقائيتها، وهو ما فتح أمامها أبواب للأعمال التليفزيونية والدرامية، وهو النوع الذي يفضله الجمهور ويبحث عنه، حيث قدمت في رمضان الماضي مسلسل نيللي وشريهان، وأبدعت في دور الفتاة الشعبية البسيطة التلقائية، وأحب الجمهور شخصيتها وطريقة تقمصها للدور.
كذلك ملامحها البسيطة والتي لا تمت بصلة لوالديها سمير غانم ودلال عبد العزيز، فمن لا يعرف إيمي لن يصدق أنها ابنتهما، فهي لا تشبهمها على الإطلاق على العكس تماماً من شقيقتها دنيا التي تشبه والدتها دلال، فكان لذلك أيضاً تأثيراً على الجمهور، الذي شعر بأنها مختلفة عنهم.
كما أن إيمي تتميز بطريقة خاصة في الحديث لا يستطيع أحد تقليدها بالإضافة إلى "لدغتها" المميزة التي يحبها الجمهور، فهي لها كيمياء خاصة وتركيبة مميزة ساعدتها على الوصول للشهرة سريعاً.