شهدت اليوم السبت شوارع أسيوط، بالقرب من الكنائس، انتشار كبير لبائعى السعف استعدادآ للاحتفال غدًا بأحد السعف، وإقامة قداس أحد الشعانين.
يقول عم محمد بائع سعف: "الإقبال جيد ونقوم بعمل تصميمات مختلفه ومبتكرة لمشغولات السعف مثل (القلب، الحصيرة، برج الحمام، الصليب ، الساعة، الأسورة، والطربوش أو التاج والطاقية الخاصة بالأطفال وسيزداد الأقبال غدآ والاسعار تبدأ من 20:5 ج".
ويعتبر أحد السعف (الشعانين)، والذى يحتفل به الأقباط غدا، هو أخر يوم أحد فى الصوم الكبير، وهو احتفال سنوى يحيى ذكرى استقبال المسيح بفلسطين، حيث استقبله الأهالى رافعين سعف النخل، وأطلق على هذا اليوم، من وقتها "بأحد السعف"، ويحتفل به الأقباط كل سنة.
وأبرز طقوسه إقبال الأخوة الأقباط على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، ويتم تشكيله بأشكال جميلة والاحتفاظ به على سبيل البركة في قداس الأحد، وتزيين الكنائس، تبرّكا ويشهد محيط الكنائس تشديدات امنية مع وجود بوابات الكترونية للتفتيش والتأمين.