يسعى المحامي النوبى محمد عزمي محمد،
مؤسس مركز حدود للدعم والاستشارات القانونية في الفترة الراهنة لتدويل قضية النوبة
بالإتفاق مع منظمات خارجية.
ويتضامن مع المحامي النوبى محمد عزمي
محمد بعض النشطاء النوبيون ومن بينهم هانى يوسف حسن بهلول، مصرى من أبناء النوبة،
حيث قام بعمل توكيل للمحامى الدنماركى كريستيان هارلينج لإقامة دعوة دولية
للمطالبة بحقوق النوبة.
كما حضر مقابلة المحامى الدنمركى
أحمد أبو السعود من النوبة وشهرته «أبوالسعود حمته»، وذلك ليُظهر تضامنه معهم فى
القضية.
ويُذكر أن المحامي النوبي محمد عزمى،
دعا من قبل إلى عدة وقفات أمام معبد أبو سمبل؛ وذلك لمطالبة مجلس النواب بإعادة
مناقشة قانون(444)لمخالفته الصريحة للنصوص الدستورية التي تنص على حق العودة..
واستثناء المنطقة الجنوبية للحدود المتاخمة"...و مؤكداً إذا لم يستجب
البرلمان لمناقشة القانون، سوف يقوم بإجراءات تصعيدية دولية لاسترداد حقوقنا
التاريخية".
كما حاول إستغلال بعض المنظمات
الأخرى عن طريق الاستعانة ببعض العناصر التى تريد إثارة البلبلة وإجراء لقاءات مع
تلك المنظمات المشبوهة.
من جانبه، أضطلع الإثاري النوبي حمدي
سليمان محمود علي مواليد 61 رئيس اتحاد النوبيين بدولة النمسا، بتاريخ 13 مارس الماضي بإجراء حوار بقناة الشرق الإخوانية وأدعي خلاله بسعي
الدولة المصرية لطمس الهوية النوبية ومنع إنتشار التراث والثقافة النوبية، وكذا
قيام الأجهزة الأمنية بضبط 25 من العناصر الإثارية النوبية بمحافظة أسوان حال
احتفالهم بعيد الأضحي علي خلاف الحقيقة، فضلا عن إنتقاده للنوبيين ياسين عبد
الصبور وعمرو أبو اليزيد لقيامهم بتنظيم مؤتمرات شعبية لدعم وتأييد الرئيس خلال
الانتخابات الرئاسية.