أحد الشعانين.. "إسكندر" يبيع السعف في البحيرة لإخوته الأقباط (فيديو وصور)

"أحد السعف"، أحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وأغصان الأشجار والنخيل.

قال كمال فخري إسكندر، أحد بائعي السعف الذين يقوم بالجلوس بجوار أحد الكنائس بمدينة دمنهور لبيع السعف للأقباط المسيحيين كل سبت قبل أحد الشعانين احتفالا بذكرى استقبال المسيح وفرش السعف على الأرض لزفافه.

وأشار " إسكندر" إلى أنه  يقوم بالجلوس كل عام في نفس المكان منذ خمس سنوات وعمل السعف، موضحا أن الأسعار تختلف باختلاف شكل وحجم السعف تبدأ من 5 جنيه حتي 10 جنيه، طبقاً لنوع السعف، مضيفا: "الضفيرة أغلى من العود علي حسب كل زبون في ناس بتحب تشتري العود وتقوم بتضفيره في المنزل ".

وأوضح أن هناك أشكال مختلفة من سعف النخيل كالصلبان والخواتم والتيجان، والقلب بأشكال مختلفة، والساعة، والأسورة، والطربوش، والطاقية الخاصة بالأطفال، لافتاً إلى أنه ورث المهنة من عمه منذ خمس سنوات. 

يذكر أن تستعد كنائس ومطرانيات البحيرة للاحتفال بأحد الشعانين "أحد السعف" اليوم احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم فى فلسطين، وذلك بتأدية الصلوات والتواجد فى الكنائس والمطرانيات، وقد شهد محيط الكنائس والمطرانيات، منذ صباح أمس السبت، انتشارا لبائعي سعف النخيل سواء المفتول أو الخام للاحتفال به داخل الكنيسة كل عام، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية