هيفاء أبو غزالة: نوصي بإنشاء مركز إعلامي للانتخابات وتغيير بطاقة الاقتراع

قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن بعثة الجامعة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، ضمت 80 متابعا ينتمون إلى 19 جنسية عربية، لافتة إلى أن هناك 59 مليون ناخب كان يحق له التصويت في الانتخابات، وأن المادة 1 من القانون تحدد الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية، مؤكدة أنه تم مراعتها في مرشحي الرئاسة " عبد الفتاح السيسي، موسى مصطفى موسى".

وأضافت "أبو غزالة" خلال كلمتها بمؤتمر بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات، أنه تم عقد عدة لقاءات مع أعضاء حملات المرشحين وعدد كبير من المسئولين، مشيرة إلى أن الأجندة الانتخابية حددت الفترة من 20 إلى 29 يناير لمن يرغب في التقدم للانتخابات، ولكن هذه الفترة كان يجب أن تكون أطول لإعطاء الفرصة لكل من يرغب في خوض الانتخابات، أن يتقدم بأوراقه إلى الجهات المختصة بذلك.

وأوضحت "أبو غزالة" أن الدعاية الانتخابية استمرت لمدة شهر تقريبا وهي فترة كافية للمرشحين إلا أن البعثة سجلت وجود دعاية أثناء الانتخابات، لكن تقارير البعثة أكدت على حسن سير وتنظيم العملية الانتخابية؛ حيث أن هناك 14 محافظة تم نشر فيها المتابعين في الانتخابات وفقا لخطة انتشار مسبقة ووفقا للكثافة السكانية، مشيرة إلى أن البعثة تواجدت في 1012 مركز فرز، لذا لاحظت أن هناك عدد قليل من اللجان فتحت أبوابها للناخبين متأخرًا عن الساعة التاسعة صباحًا، لعدم وصول رؤساء اللجان، مطالبة بضرورة إعادة النظر في بطاقة الاقتراع؛ لعدم مراعتها سرية الاقتراع.

وأشارت "أبو غزالة" إلى أن البعثة رصدت تواجد القضاة بشكل جيد ويؤكد مدى قدرتهم على إدارة الانتخابات مما يعد ضمانا هاما لنزاهة الانتخابات، كما أشادت البعثة بمشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، وأيضًا بالتسهيلات لذوي الاحتايجات الخاصة ومساعدتهم في عملية التصويت، بالإضافة إلى الإشادة بدور وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للإعلام والصحافة ووسائل الإعلام المتابعة والجيش والمجلس القومي للمرأة، ولكنها أوصت بضرورة عمل مركز إعلامي للانتخابات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً