أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير وهو احتفال سنوي يحي ذكري دخول السيد المسيح الي أورشليم راكبا حوار ابن اتان، وقاموا اليهود باستقبال السيد المسيح وهم يحملون سعف النخيل واغصان الزيتون فارشا ثيابه واغصان الأشجار، لذلك يعاد استخدام السعف في الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
وترمز أغصان النخيل أو السعف الي النصر، أي أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر، وتحتفل الكنائس في هذا اليوم بأحد السعف بحضور جمهور كبير من الأقباط بإقامة الصلوات، وتتزين الكنيسة بفروع النخيل والصلبان المصنوعة من السعف وبوجود الأطفال داخل الكنائس معلقين علي رؤوسهم التيجان المصنعة من السعف، ومن المعروف أن الأطفال يفضلون شراء التاج والخواتم، فيما يفضل الكبار الصلبان ويعتبر أحد السعف من الاعياد المسيحية ذات الأثر الشعبي، حيث يسير الأقباط في الشوارع حاملين معهم يعرف النخيل الأبيض ويذهبون به إلي الكنائس ويحضرون الصلاة وهي معهم ثم يرشونها بالماء الذي صلي عليه الكاهن لتصبح مباركة ثم يعودون بها الي منازلهم ويعلقونها وتترك الي العام الماضي.