عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، إثر قيام ليبرمان بأداء اليمين الدستورية في الكنيست الإسرائيلي، وقد ادعى كل منهما التزامهما بحل الدولتين وإجراء مفاوضات على هامش المبادرة العربية للسلام، ليستكمل بذلك توسيع الائتلاف.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تصريح "نتنياهو" بالتزامه "تحقيق السلام مع الفلسطنيين وجيراننا.. المبادرة العربية تشمل مركبات ايجابية يمكنها المساعدة على ترميم المفاوضات مع الفلسطينيين، ونحن مستعدون للتفاوض على تعديل المبادرة بشكل يعكس التغييرات منذ عام 2002 (موعد عرض المبادرة) والحفاظ على الهدف المتفق عليه، اقامة دولتين للشعبين".
وأضافت "هآرتس"، أنه سبق التصويت على تعيين ليبرمان، نقاش متواصل في الكنيست، انتقد خلاله اعضاء من المعارضة هذا التعيين.
كما انتقدوا رئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج الذي أجرى مفاوضات مع نتنياهو للانضمام إلى حكومته. وقال النائب عمير بيرتس، من حزب هرتسوج، إنه "ربما يكون هرتسوج قد أخطأ حين صدق بنيامين نتنياهو. أقول لشعب إسرائيل ما قلته يوم استقلت من حكومة بيبي: (نتنياهو ليس الحل وإنما هو جزء من المشكلة. على شعب إسرائيل أن يسأل نفسه من سيصدق، اليد اليسرى لبيبي أو اليد اليمنى)".
حول تعيين ليبرمان، قال: "بشكل شخصي ليست لدي مشكلة مع ليبرمان. أنا متأكد من أن حجم المسؤولية سيجعل الأمور أكثر توازنا، ولأنه سيصبح وزير الأمن لكل شعب إسرائيل أتمنى له النجاح".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
