المطرب حكيم ، ابن مصر الأصيل الصعيدى الجدع الشهم الذى لايتخلى عن وطنه ولا يسعه إلا أن يلبى نداء بلده الغالى كلما احتاج إليه، فى الوقت الذى يخاف الكثيرين من ابداء رأيهم أو طرح مواقفهم يأتى هو ليتقدم الصفوف ويعلن أنه " أبو الرجولة " دائما وكأنه حقا مطرب فى مهمة وطنية يعلن من خلالها أن مصر فوق الجميع، فوق كل خلاف وكل مخطط وذلك لثقته فى معدن شعبها الأصيل الذى لطالما كان نقطة القوة لها ومغير مجرى الأحداث.
عاد حكيم عام 2018 بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية ليلبى نداء الوطن حيث قدم أغنية "أبو الرجولة" من كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى وتوزيع إسلام شيبسى وميدو مزيكا والتى حققت نجاحا كبيرا خاصة وان تصويرها بالاضافة لكلماتها الرائعة جاء بمشاهد من قلب الشارع ، تزامنا مع اعلان نتيجة العرس الانتخابى لاختيار رئيس مصر الاربع سنوات القادمة نجد ان الاغنية حققت مشاهدات مذهلة.
تتحدث أغنية " أبو الرجولة " عن معدن الشعب المصرى الأصيل الذى لاطالما وقف بجانب بلده فى الأزمات، وايضا أشادت الاغنية بالدور الحيوى التى تلعبه المرأة المصرية ، وذلك من خلال كلمات بسيطة معبرة حيث يغنى حكيم قائلا "ابن البلد ااشهم يبان وقت العوزة سيد الجدعان وأبو الرجولة"، تم تصوير الأغنية فى أماكن متفرقة من القاهرة بوسط البلد وشارع جامعة الدول ومصر الجديدة، ولاقت الاغنية نجاح كبير وسط المصريين فى أيام قليلة من عرضها.
غنى حكيم مؤخرا نشيد الصاعقة المصرية "قالوا ايه" فى مؤتمر لدعم الرئيس السيسى، وذلك امتنانا للجيش المصرى والمجهودات العظيمة التى يقوم بها تجاه بلده ،وأكد حكيم أنه سيكون أول المسارعين للتصويت فى الانتخابات المصرية وحث المصريين على ضرورة الوقوف بجانب بلدهم والمشاركة بالأنتخابات ، يعتز حكيم دائما بوطنه وجيشه وبأى حفلة يغنى بها حكيم بالخارج يصطحب معه علم مصر ويتوشح به ويعتبره رمز لقوته وعزته.
وبجانب أغنية " أبو الرجولة " نجد ان أهم الأغانى فى مسيرة حكيم والتى يعتز هو بهم شخصيا الأغانى الوطنية التى قدمها فى حب مصر ، حيث قدم حكيم أغنية "تسلم الأيادى" عام 2013 مع خالد عجاج وهشام عباس وسمير الأسكندرانى وغادة رجب وبوسى وسومة وأحمد كامل وايهاب توفيق، تأليف وألحان مصطفى كامل، وهى اوبريت غنائى مصرى قدمه كل هؤلاء الفنانين لشكر الجيش المصرى العظيم الذى وقف بجانب بلاده وحماها من حكم الأخوان ولقى الاوبريت صدى واسعا فى الشاعر المصرى فاصبح بمثابة "تريند" لدى المصرى وجملة دارجة تقال فى كل المناسبات.