استقبل الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، خلال زيارته التفقدية أمس لكلية الشريعة والقانون بطنطا، فريق المراجعة الموفد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في اطار استكمال متطلبات اعتماد الكلية من الهيئة.
وأوضح بيان المركز الإعلامي بالجامعة، اليوم، أن رئيس الجامعة شارك في اجتماع فريق المراجعة، بحضور الدكتور عبد الحكيم الشرقاوي، عميد الكلية، والدكتور نزيه عبد المقصود، وكيل الكلية، وأعضاء وحدة الجودة بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
أكد رئيس الجامعة خلال الاجتماع على أهمية الجودة، ومردودها الإيجابي على الكلية وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية في مصر والعالم، وتسعى دائما إلى إعداد وتخريج علماء قادرين، ومؤهلين أخلاقياً وعلميا، وعمليا في شتى المجالات والتخصصات.
وأكد أن جامعة الأزهر تشهد حاليًا طفرة في الاعتماد والجودة، حيث تم استقبال فرق الجودة والاعتماد، بكليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، واللغة العربية بالقاهرة، والشريعة والقانون بالقاهرة، وأصول الدين بالقاهرة، والدعوة الإسلامية بالقاهرة، خلال شهر مارس الماضي.
كما تم استقبال الفريق إلى كليات الشريعة والقانون بطنطا، والعلوم للبنين بأسيوط، وأصول الدين والدعوة بالمنوفية، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، خلال الفترة من 1-3 إبريل 2018.
وأوضح أنه سيتم زيارة إعادة التقييم لكلية الصيدلة للبنات بالقاهرة خلال الفترة من 3-5 إبريل الجاري، وذلك في إطار خطة الجامعة لاعتماد باقي الكليات خلال الفترة المقبلة.
دار نقاش بين رئيس الجامعة مع فريق المراجعة والحضور حول عدد من الأمور، منها المعايير الأكاديمية الخاصة بجامعة الأزهر، وما يميز الجامعة بدراسة المواد الدينية لطلاب الكليات العملية حتى يكون متميزا عن غيره من طلاب كليات الجامعات الأخرى.
كما دار حديث حول توافق المناهج الدراسية الشرعية مع فئة الطلاب بحيث لا تكون المناهج في الكليات العلمية موحدة مع مناهج الكليات الشرعية، كذلك التعاون والعلاقات والبروتوكولات بين الجامعة والجامعات المصرية والجامعات الدولية.
وشرح أبعاد عالمية رسالة الجامعة التي تنطلق من عالمية رسالة الأزهر الشريف نفسه، وما يمثله من قيمة روحية ومكانة علمية للمسلمين، والتزامها بالمنهج الوسطي ونشر قيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخر، وليس أدل على ذلك من استقبال الجامعة للطلاب من أكثر من ١٠٠ دولة من مختلف دول العالم.