صرح الدكتور أحمد شلبي كبير مستشاري اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، بأن اللجنة الخاصة باللغة العربية أوصت خلال اجتماعها على أنه لابد أن يكون الامتحان في مستوى الطالب المتوسطـ، على أن يكون للطالب المتميز نسبة 12 إلى 15 % من ورقة الامتحان، بشرط أن تتسم ورقة الامتحان بالوضوح والبعد عن التقديرات الشخصية، على أن تصل بالمنهج بشكل واضح.
وأكد "شلبي" أنه لابد أن يقوم الطالب بمذاكرة 6 دروس القراءة، الذي يحتويهم المنهج وعدم الانصياع وراء آراء مافيا الدروس الخصوصية، أما بالنسبة للنصوص فإنه لا عبرة بالسنوات الماضية، ولا يجب أن يرتبط الطالب بالسنوات الماضية إطلاقًا.
وأشار "شلبي" إلى أن اللغة العربية تعتبر المادة الوحيدة في الثانوية العامة التي لا يحصل فيها نسبة كبيرة من الطلاب على الدرجات النهائية، حيث أن هناك تفاوت بين الطلاب في النحو والصرف والتعبير، حيث كان هناك ما يقرب من 500 طالبًا فقط العام الماضي، هم الحاصلين على الدرجات النهائية، أما بالنسبة لباقي المواد يمكن أن يتساوى فيها عدد كبير من الطلاب في الدرجات النهائية، وذلك لأنها قواعد ثابتة مثل الرياضيات والأحياء وغيرها من المواد الأخرى، والتي تكون محددة بفرع واحد أما بالنسبة للغة العربية فهي تحتوي على العديد من الأفرع، وهذا في حد ذاته فرصة للطالب للحصول على أكبر قدر من الدرجات.
موضحًا أنه لابد أن يبتعد طلاب الثانوية العامة عن المراكز ومافيا الدروس الخاصة والذين يضعون أسئلة بعيدًا تمامًا عن المنهج في أغلب الأحيان، حيث أنه لا يجب أن يترك الطالب شيء للصدفة، ولابد أن يقوم الطالب بمذاكرة الـ 11 درس القراءة المقررين على الطالب إلى جانب حفظ الـ 8 نصوص المقررة أيضًا إلى جانب القصة.
وأوصى مستشار اللغة العربية، طلاب الثانوية العامة بضرورة أن يقوم الطالب بتحديد أسهل ثماني أسئلة بورقة الامتحان، وذلك لتوفير الوقت المخصص للإجابة حيث يشتكي أغلب الطلاب أن الوقت غير كافي للإجابة على الأسئلة بشكل مستفيض في حين أن الوقت تم تحديدة للإجابة عن ثماني أسئلة فقط، وهم عدد الأسئلة الإجباري الذي يجب أن يجيب عليهم الطالب.
وليس بالضرورة أن يجيب الطالب على الأسئلة كاملة في ورقة الأسئلة ليحصل على الدرجة النهائية، لذا أرجو من الطلاب التأني وتقسيم الوقت على الأسئلة، وإجابة الأسئلة الواثق من إجابتها أولًا، ثم العودة للأسئلة التي لم يستطع إجابتها مرة أخرى حتى لا يضيع وقت الامتحان، موضحًا أن تأجيل التعبير في آخر الإجابة غير صحيح بالمرة، حيث يقوم الطالب بكتابة خمسة أو سبعة أسطر فقط في التعبير يتسبب في تقليل درجاته.
وقبل تسليم ورقة الامتحان لابد من التدقيق والمراجعة على الأسئلة أكثر من مرة للتأكد من الإجابات، وصحتها، وأن الطالب لم ينسى شيئ، ولابد من الاهتمام بالهامش، وإضافة كل ما يخطر في ذهن الطالب يخص الأسئلة حتى يستطيع ترتيب إجابته بصورة جيدة، موضحًا ضرورة أن تكون الإجابة منفصلة على أن يكون كل سؤال في صفحة منفصلة، وعدم استكمال باقي الأسئلة في الخلف كما نرى حيث يسبب ذلك إرهاق شديد للمصحح.
وللمراجعة الجيدة أنصح الطلاب بحل نماذج الامتحانات المرفقة على موقع الوزارة لقياس مستواهم وتحديد النقاط التى لابد عليهم مراجعتها والتدقيق عليها.
وأكد الأستاذ علي دسوقي مدرس أول اللغة العربية بمدرسة وجيه البغدادي الثانوية بنات، أن من المتوقع في مادة اللغة العربية هذا العام في المنهج، القيم الإنسانية والأرقام العربية الأصيلة في جزء القراءة، أما عن فرع النصوص فلن تخرج الأسئلة عن نصوص الصغيران، وغربة، وحنين، ونص كم تشتكي، أما عن القصة فلن يخرج الامتحان عن الفصل الرابع، والسادس، والتاسع، وهذا في الجزء الأول، أما بالنسبة للجزء الثاني فلابد من التأكيد على الفصل الأول والرابع والخامس.