يحتفل اليوم الثلاثاء، متحف بيت الكريتليه والمعروف باسم متحف جاير آندرسون باليوبيل الماسي علي افتتاحه، إذ يتكون من منزلين الأول أنشأه محمد بن سالم بن جلمار الجزار ٩٤٧ هجرياً ، والثاني أنشأه المعلم عبد القادر الحداد عام ١٠٤١هجرياً.
وقالت الهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن الاحتفالية سوف تبدأ في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، بافتتاح معرض روائع الكريتلية والذي يعرض مجموعة مميزة من أهم مقتنيات المتحف التي ترجع إلي العصر العثماني؛ ومنها سيف ذو نصل طويل محلى بزخارف نباتية يرجح أنه يخص السلطان ابن أبا يزيد، هذا بالإضافة إلي غدارتين من الحديد المكفت بالذهب والفضة محلاه بزخارف نباتية، وعدد من الأوانى المصنوعة من الزجاج البهيمى محلاه بالذهب وفصوص الفضة وهي تُعد من أروع أنواع الزجاج التى اشتهرت خلال العصر العثماني.
كما سيتم افتتاح معرض آخر داخل المتحف يعرض نتاج الورش الحرفية التي تم عقدها لربات البيوت مثل ورش الطباعة علي النسيج وورش الديكوباچ، وأيضاً نتاج ورش الأطفال التعليمية التي أقيمت في المناسبات القومية والمناسبات الدينية وأنشطة المتحف لمنتصف العام الدراسي.
وأضافت صلاح أنه سوف يعرض فيلم تسجيلي عن قاعات المتحف وفتارين العرض المستحدثة. وفي ختام الاحتفالية سوف يتم توزيع شهادات تقدير لموظفي المتحف وقيادات الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية، يليها حفل موسيقي لفرقة الفنان بلال بشير.
ومن جانبها أشارت مرڤت عزت مدير عام المتحف أن متحف بيت الكريتلية يتكون من منزلين الأول أنشأه محمد بن سالم بن جلمار الجزار ٩٤٧ هجرياً ، والثاني أنشأه المعلم عبد القادر الحداد عام ١٠٤١هجرياً.
وهما يرجعان الي العصر العثماني خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. وقامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم المنزلين وربطهما بقنطرة سباط.
وفي عام ١٩٤٢ اطلقت عليه الحكومة المصرية اسم متحف "جاير آندرسون " نظراً لقيام جاير آندرسون باشا بتأسيس المنزلين؛وهو ضابط انجليزي اشتهر بولعه للآثار وتجميعها وقد حصل عام ١٩٣٥ علي موافقة لجنة حفظ الآثار بسكن المنزلين وتأسيسهما. وفي المقابل أشترط آندرسون أن تظل تلك المقتنيات في المنزلين علي أن يتم تحويلهما إلي متحف للجمهور عند مغادرته للبلاد أو عند وفاته.