رصدت وحدت اللغة الإنجليزية في مرصد الأزهر، أخباراً تتعلق بأن جماعة من البريطانيين المتطرفيين يعزمون على مهاجمة المسلمين في البلاد، اليوم، الموافق الثالث من إبريل الجاري، الذي لقبوه بـ"يوم معاقبة المسلمين".
وأضاف المرصد عبر البيان الذي نشر على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك" أن المتطرفيين البريطانيين أرسلوا خطابات بريدية إلى المسلمين، يتوعدونهم بالقتل إذ هم لم يغادروا بلادهم، واضعة نقاط معينة لكل جريمة ترتكب في حق المسلمين أو مدنهم، وهو ما يعد جريمة كراهية تستوجب مثول المسؤولين عنها أمام القضاء وتطبيق عقوبات رادعة عليهم.
ولفت المرصد إلى أن المدن البريطانية الكبرى التي انتشرت فيها رسائل التهديد، عقدت عزمها لمواجهة هذه اليوم كي يمر بسلام دون أن يتأذى فيه أحد.
وأشار المرصد إلى أن 28 مجموعة إسلامية، أصدرت بياناً طالبت فيه المواطنين "بأن يظهروا جهودًا واعية لمجابهة مثل هذه الجريمة من خلال مساندة المجتمع المسلم في الثالث من إبريل".
وأكد المرصد أن الأعمال التى تهدف إلى بث الرعب والخوف فى نفوس المسلمين وتشجع على ارتكاب جرائم بحقهم هى جرائم إرهابية ولا تقل بشاعتها عما تقوم بها سائر جماعات العنف والتطرف من أعمال عنف وترويع، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وطالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مسلمي بريطانيا في كل ربوع البلاد بأخذ الحيطة، وألا يترددوا في إبلاغ الشرطة عن أية مضايقات أو تهديدات يتعرضون لها، كما يطالب المرصد الشرطة البريطانية بتوفير سبل الحماية للمسلمين في بلادهم، مؤكدا في الوقت ذاته على حرمة النفس البشرية التي هي أغلى هبة ومنحة إلهية لبني الإنسان.