دائما ما تكون الراقصه الأرمينية صافينار مثيره للجدل بأفعالها، فبعد اتهامها بإهانة العلم الآن هي متهمة بإهانة الحجاب وازدراء الأديان، مما جعلها تتصدر محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي.
ففي عام 2014 أشعلت "صافيناز" غضب المصريين بسبب إحيائها حفلة في عيد الفطر، في أحد المنتجعات السياحية على ساحل البحر الأحمر مرتدية بدلة رقص على شكل علم مصر، ليقوم ناشطون سياسيون بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بطرد الراقصة، بسبب ما اعتبروه جريمة وإهانة لرمز وطني ، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "اطردوا صافيناز من مصر"، حيث عبر مغردون عن غضبهم من موقف الراقصة، فيما سخر آخرون من المطالبة بطردها.
وتقدم عدد من النشطاء علي رأسهم محمد بدر، القيادي بحزب المؤتمر و الفنان عمرو مصطفى والخبير القانوني عصام الإسلامبولي، بتقديم بلاغات للنائب العام ضدها، وبعدها قضت محكمة جنح العجوزة بحبس الراقصة الأرمينية صافيناز 6 أشهر وكفالة 10 آلاف جنيه في قضية إهانة العلم المصري.
وتكرر الموقف من جديد بعد اتهامها بإهانة الحجاب وازدراء الأديان، بعد إنتشار صوره لصافينار علي مواقع التواصل الإجتماعي مرتديه حجاب علي بدلة رقص في أحد الحفلات الخاصة بها، ليقوم متابعيها بالهجوم الشرس عليها.
وأكد المحامي سمير صبري أنه في صدد تقديم بلاغ للنيابة العامة ضد الراقصة الأرمنية صافينار، يتهمها بإهانة الحجاب وازدراء الأديان، وعادت صافينار لنفي ذلك كؤكدة أن إرتداءها للحجاب لم يكن بقصد الإهانة، قائلة: "يوجد لي الكثير من الصور بهذا الشكل، فالطرحة مجرد جزء من بذلة الرقص، لا أقصد أي إهانة للحجاب فمعظم صديقاتي محجبات، وأنا في بعض الأحيان أرتدي الحجاب أيضاً، ويوجد بعض الراقصات ممن ظهرن بالحجاب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
