تلقى الزمالك هزيمة قاسية من نظيره الإسماعيلي، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، مساء أمس الإثنين، على ملعب الإسماعيلية، ضمن مباريات الجولة 30 من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.
الزمالك قدم مستوى باهت للغاية، أمام الإسماعيلي الذي كان صامدًا وفاجئ الجميع بالآداء والنتيجة المستحقة، لينفرد وحيدًا بالمركز الثاني "الوصيف" بجدول مسابقة الدوري، ويقترب من المشاركة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي غاب عنها لسنواتٍ طويلة.
هناك 3 شواهد تؤكد عدم رحيل إيهاب جلال عن الزمالك في الفترة الحالية، بعد الهزيمة من الإسماعيلي.
أول الدلائل هو عدم تحميل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، إيهاب جلال، مسئولية الهزيمة من الدراويش، وألقاها على وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز بسبب تشكيله لجنة تدير النادي، حيث أن رئيس الزمالك، على الرغم من أنه كان غاضبًا للغاية، أمس الإثنين، إلا أن الجهاز الفني للفريق الأبيض، لم ينال نصيبًا من هذا الغضب، ليؤكد عدم نيته بالإطاحة بإيهاب جلال من تدريب الفريق.
هناك شاهد ثاني يؤكد عدم اتخاذ إيهاب جلال، قرار الرحيل، وهو أنه أغلق صفحة الإسماعيلي، وبدأ في الاستعداد للمباراة المقبلة، أمام مصر المقاصة، فعلى الرغم مما تردد عن اتخاذ المدرب بقرار تقديم استقالته بعدما رفض العودة للقاهرة مع الفريق في أوتوبيس النادي، وفضل العودة في سيارة ملاكي، إلا أنه عاد للقاهرة منفردًا بسبب غضبه من المباراة ونتيجتها، وليس للأمر علاقة بنيته في الرحيل، خاصة وأنه يخوض ودية حاليًا أمام الكهرباء.
الدليل الثالث لعدم رحيل إيهاب جلال، بقرار من مجلس الإدارة، هو انشغال الأخير بالأزمات التي تدور داخل القلعة البيضاء، مثل أزمة اللجنة المالية التي تدير النادي، وأزمة استبعاد هاني العتال نائب رئيس الزمالك، من المجلس بداعِ التزوير.